وقد تم تقديم هذين المقترحين للجمعية العامة من قبل المجلس التنفيذي للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية، التي يرأسها السيد خليل الهاشمي الإدريسي.

وبذلك، ارتفع عدد أعضاء المجلس التنفيذي للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية إلى 11 عضوا، بدل التسعة أعضاء الحاليين.

كما صادقت الجمعية العامة على ترشيحات كل من وكالات الأنباء الغانية، والغينية، والغابونية، للحصول على عضوية المجلس التنفيذي.

وبالإضافة إلى ذلك، وافقت الجمعية العامة على إنشاء لجنة شرفية، من المنتظر أن تتشكل من المدراء العامين السابقين لوكالات الأنباء الإفريقية وشخصيات بارزة، بهدف الدفاع عن أهداف الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية، والتفكير بخصوص مستقبلها.

واعتمدت الجمعية العامة، كذلك، تعديلا يهم الجائزة الكبرى للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية، بهدف تحديد معايير اختيار الترشيحات، من خلال تسهيل ذلك على وكالات الأنباء.

وسيُمكن هذا التعديل أيضًا من انفتاح الجائزة على مجالات أخرى، من قبيل الثقافة والابتكار.

علاوة على ذلك، تميّز اليوم الثاني للجمعية العامة بدراسة مقترحات تخص التكوين لفائدة الصحفيين وأطر الوكالات الأعضاء، لا سيما في مجالات إدارة المجموعات، والذكاء الاصطناعي، والتسويق التجاري، وتقنيات التحرير.

وتشكل الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية، التي تم إحداثها سنة 2014 على هامش المنتدى الأول لوكالات أنباء إفريقيا الأطلسية والغربية بالدار البيضاء، إطارا مهما للمساهمة في تطوير  وتحديث الأخبار، ومنصة مهنية تمكن البلدان الإفريقية من تقاسم تجاربها وخبراتها ومعرفتها في مجال وكالات الأنباء.

بعد 9 سنوات من التواجد والنجاح في "المنطقة الحرة بطنجة"، قررت GMD METAL TANGER، وهي شركة تابعة لمجموعة GMD Group الرائدة في مجال المناولة في قطاع صناعة السيارات، تكثيف وجودها المحلي من خلال افتتاح مصنع جديد  يمتد على مساحة 30 ألف متر مربع.

    وتشكل هذا الندوة، المنظمة على مدى يومين بمبادرة من جمعية Pandora بالتعاون مع الجمعية المغربية للطب النفسي الديناميكي (MADP)، فرصة سانحة لمناقشة سلسلة من الموضوعات ذات الصلة بالتربية الجنسية في الوقت الراهن.

فبالنسبة لنسخة 2020، عادت جائزة أفضل روبورتاج فيديو للصحفي بوكالة المغرب العربي للأنباء، محمد الأشهب، عن ربورتاجه التلفزيوني حول اندماج أطفال المهاجرين، خاصة من إفريقيا جنوب الصحراء ، في النظام التعليمي بالمغرب.

وأعرب الأشهب ،في تصريح بالمناسبة، عن اعتزازه بالجائزة التي تعد دليلا على العمل المميز الذي تقوم به قناة الأخبار "M24" التابعة للوكالة بشكل عام ، مشيرا إلى أن هذا التتويج يعتبر تقديرا لموهبة الفريق الذي ساهم في إنتاج هذا العمل.

كما أعرب عن شكره للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية التي بادرت إلى إطلاق هذه الجائزة.

ومنحت جائزة أفضل مقال للصحفي سيمون بنجامين باسولي من وكالة الأنباء الإيفوارية، عن مقاله بعنوان "بين الإرضاع والعمل المضني ،  الفتياة الأمهات يقبلن على الخدمة المدنية من أجل إعادة الاندماج".

وأثنى باسولي بهذه المناسبة على المجلس التنفيذي للفيدرالية لإحداثه هذه الجائزة.

وفاز المصور الصحفي عبدو قادري ديلاني سيدي من وكالة الأنباء السنغالية بجائزة أفضل صورة حول ظاهرة ارتفاع ملوحة الأراضي الفلاحية بإقليم كازامانس جنوب السنغال والتي تدفع بالفلاحين إلى التخلي عن أراضيهم.

وأعرب الفائز عن سعادته بالجائزة. كما أعرب عن تقديره لرئيس الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية، السيد خليل الهاشمي الإدريسي على مقاربته الإبداعية .

وأضاف أن هذه الجائزة تساهم في تعزيز التميز داخل وكالات الأنباء الإفريقية.

وبالنسبة لنسخة 2021، عادت جائزة أفضل روبورتاج فيديو للصحفي سورو يعقوبا من وكالة الأنباء الإيفوارية، عن ربورتاجه المتلفز حول تحدي تعليم الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية.

وأعرب الصحفي المتوج بدوره عن شكره للسيد الهاشمي الإدريسي لالتزامه تجاه الفيدرالية.

ومنحت جائزة أحسن مقال للصحفي كواسي جورج أوبين كونان من وكالة الأنباء الإيفوارية عن مقال بعنوان "العنف ضد الأطفال: تسليط الضوء على واقع مؤلم في كوت ديفوار".

وأكد الصحفي المتوج في كلمة بالمناسبة على أهمية الدور الذي تضطلع به الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية لاسيما في مجال تكوين الصحفيين.

وعادت جائزة أحسن صورة للمصور الصحفي جيلافوجوي كبيزي من وكالة الأنباء الغينية.

وتجسد الصورة المتوجة يوميات امرأة قروية في السفانا الغينية والتناغم التام بين الإنسان والطبيعة والتنوع البيولوجي.

وأعرب جيلافوجوي كبيزي عن سعادته بالجائزة التي تشكل حافزا لبذل المزيد من الجهود ضمن عمله داخل وكالة الأنباء الغينية.

وتهدف الجائزة الكبرى للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية إلى مكافأة التميز والابتكار داخل وكالات الأنباء الإفريقية وتكريم الكفاءات الإعلامية الإفريقية.

وتميزت أشغال الجمعية العامة للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية ، بالخصوص ، بتقديم تقرير أنشطة الفيدرالية، ومخطط عمل 2022-2023، وتقرير الاجتماع الثامن للمجلس التنفيذي المنعقد بالعاصمة السنغالية داكار، وكذا تقرير وإحصاءات حول الموقع الالكتروني للفيدرالية، بالإضافة إلى مقترحات حول دورات تكوينية.

كما تم بحث التقرير المالي، والقانون التنظيمي للجائزة الكبرى للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية، وتعديل النظام الأساسي للفيدرالية، فضلا عن انتخاب أعضاء مجلسها التنفيذي.

   وتشكل الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية، التي تم إحداثها سنة 2014 على هامش المنتدى الأول لوكالات أنباء إفريقيا الأطلسية والغربية، منصة مهنية تمكن البلدان الإفريقية من تقاسم تجاربها وخبراتها ومعرفتها في مجال وكالات الأنباء.

ويندرج هذا اليوم، الذي نظم  بشراكة مع المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية لجهة مراكش – آسفي، في إطار مبادرة  "أكتوبر الوردي"، شهر التحسيس بأهمية الكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم.

  وأوضح السيد أنيس، خلال تقديمه لتقرير أنشطة الفيدرالية في إطار جمعيتها العامة السادسة، أنه على الرغم من الأزمة الصحية والأحداث التي ألقت بظلالها على عالم الإعلام ، "فقد ساهمت الفيدرالية، بشكل كبير، في نشر الأخبار المتعلقة بجائحة كوفيد-19، عبر موقعها الإلكتروني"، وذلك قصد إطلاع المستعملين على تطورات الوباء وكذا على الإجراءات المتخذة لمواجهة انتشار الفيروس.

   وسجل السيد أنيس أن الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية قامت، بدعم من وكالة المغرب العربي للأنباء، ببث نشرة إخبارية يومية على نطاق واسع سميت "Afrique Covid-19"، مخصصة للجائحة، وذلك بهدف تقديم لمحة عامة عن تطورات فيروس كورونا في مختلف البلدان الإفريقية.

   وتابع أن الفيدرالية أطلقت كذلك الموقع الإلكتروني لشبكة النساء الرائدات بوكالات الأنباء الإفريقية، وهي منصة مهنية مخصصة للمهارات الريادية وفضاء للتواصل والتقاسم بين الصحافيات والقيادات النسائية.

   من جهة أخرى ، وفي إطار أنشطة وإجراءات الفيدرالية الهادفة إلى تشجيع التميز والابتكار في وكالات الأنباء الإفريقية، تم الإعلان عن الفائزين بالجائزة الكبرى للفيدرالية المتعلقة بأفضل روبورتاج فيديو، وأفضل مقال وأفضل صورة، وذلك في أعقاب عملية تقييم،أحيلت نتائجها على الأمانة العامة للفيدرالية، من قِبل أعضاء لجنة التحكيم، الذين قاموا بدراسة وانتقاء الإنتاجات المقدمة لهذه المسابقة. 

   ومن ناحية أخرى، تدارس المجلس التنفيذي مختلف النقاط المدرجة في برنامج عمل الفيدرالية للفترة 2022-2023، مع التركيز بشكل خاص على تنظيم الجمعية العامة السابعة للمديرين العامين لوكالات الأنباء الإفريقية، المقررة في نونبر 2023، وكذلك عقد الاجتماعين التاسع والعاشر للمجلس التنفيذي للفيدرالية في الدول الأعضاء.

   ويتضمن برنامج العمل أيضا تنظيم ندوات حول مواضيع ذات راهنية ، من قبيل الذكاء الاصطناعي، والقيادة النسائية، وتنظيم دورات تكوينية، وعقد المنتدى الثاني لمديري الإعلام، والندوة الثانية للمكلفين بتكنولوجيا المعلومات، فضلا عن اللقاء الثاني للنساء الرائدات في وكالات الأنباء الإفريقية.

   وفي مجال التواصل والوسائط الإعلامية المتعددة، يتضمن برنامج عمل الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية، بالخصوص ، إعادة تصميم وتطوير الموقع الإلكتروني للفيدرالية ، بالإضافة إلى تنظيم الأنشطة الإعلامية والمشاركة فيها.  

   وفيما يتعلق بالتحليل الإحصائي للموقع الإلكتروني للفيدرالية، فقد نوه أعضاء المجلس التنفيذي بعدد ووتيرة زيارات الموقع، مشيرين إلى ضرورة تحسيس المصالح المعنية بضرورة تعزيز المساهمة في المنصة.

   وفيما يرتبط بالتكوين، أشار الكاتب العام للفيدرالية إلى أنه بالنظر إلى الوضع الصحي العالمي المرتبط بجائحة كوفيد-19 فقد تم تأجيل العديد من الأنشطة .

  كما سلط الضوء على استئناف الدورات التكوينية، لا سيما من خلال تنظيم ندوة حول الإعلام الرياضي في ماي 2022.

  وتميزت الدورة السادسة للجمعية العامة للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية كذلك بدراسة التقرير المالي، والقانون التنظيمي للجائزة الكبرى للفيدرالية ، وتعديل النظام الأساسي للفيدرالية، فضلا عن انتخاب أعضاء مجلسها التنفيذي.

   وسيتم، أيضا، منح الجائزة الكبرى للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية 2020-2021، لأفضل مقال وأفضل روبورتاج فيديو وأفضل صورة، فضلا عن توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة والتعاون.

   وتشكل الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية، التي تم إحداثها سنة 2014 على هامش المنتدى الأول لوكالات أنباء إفريقيا الأطلسية والغربية، منصة مهنية تمكن البلدان الإفريقية من تقاسم تجاربها وخبراتها ومعارفها في مجال وكالات الأنباء.

 وبحسب هذا المحامي والنائب البرلماني الشيلي السابق، فإن المغرب يعمل تدريجياً على تعزيز استثماراته في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء منذ عدة سنوات ، في إطار "رؤية استراتيجية تقوم على خلق تحالفات قوية بين المغرب والدول الإفريقية "بفضل الجولات العديدة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذه المناطق.

وقالت المسؤولة الإسبانية السابقة ، في حديث خاص نشر في العدد الأخير لأسبوعية "ماروك إيبدو" إنها "سعيدة للغاية" لرؤية البلدين "يقيمان علاقة ثقة وشفافية أكثر متانة من السابق"، والتي سيعتمد عليها مستقبل البلدين في مجالات عدة.

وأوضحت في هذا الإطار، أن مرحلة جديدة بدأت بين البلدين، منذ أبريل الماضي، وزيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، للمغرب، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأشارت السيدة ديل كونسويلو، إلى أن "مسار التعاون الموسع والمثمر جاري. ويستمد أسسه من الأهمية الاستراتيجية للعلاقات التي تجمع بين البلدين، لا سيما على المستويين الاقتصادي والأمني"، مضيفة أن اجتماع اللجنة العليا المشتركة الذي سينعقد قبل متم العام الجاري، سيتيح مناقشة وتعزيز الروابط الثنائية بناء على أسس هي اليوم ، أقوى من أي وقت مضى.

وحسب كاتبة الدولة الإسبانية السابقة، يجب أن تقوم العلاقات بين المغرب وإسبانيا على أساس الثقة والإثراء المتبادل في جميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مشيرة إلى أن هذه العلاقات "يجب أن تظل ثابتة بغض النظر عن الأحزاب السياسية التي تصل إلى السلطة. "

وبخصوص مشكل الهجرة غير الشرعية ، سجلت السيدة ديل كونسويلو، أن المغرب بالنظر إلى موقعه الجغرافي الاستراتيجي " يوجد في وضع معقد. فهو بلد استقبال وعبور ، ومدعو بالتالي لمراقبة الهجرة غير الشرعية القادمة عموما من الجنوب وفي نفس الوقت مراقبة ضفته الشمالية" .

وشددت في هذا الإطار، على أن المغرب "في حاجة لتعاون قوي والتزام خارجي ، خاصة من جانب إسبانيا والاتحاد الأوروبي " مشيرة إلى أن هذا التعاون ينبغي أن يترجم بتقديم التمويلات اللازمة لتمكينه من تدبير أفضل للحدود .

  من جهة أخرى ، سجلت أن الهجرة والتنقل يمثلان رهانا كبيرا للتنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية سواء بالنسبة للمغرب أو لإسبانيا، ما داما في إطار هجرة نظامية آمنة ومنظمة.

  وفيما يتعلق بملف الصحراء، أشارت السيدة ديل كونسويلو، في رأيها الشخصي، إلى أن إسبانيا لن تغير قط موقفها من هذه القضية، مضيفة بأنه موقف "لا رجعة فيه".

  كما جددت تأييدها لاعتراف إسبانيا بمخطط الحكم الذاتي المغربي باعتباره الحل الأكثر مصداقية والأكثر جدية للتسوية النهائية لهذا النزاع، مؤكدة في هذا الصدد  "لا زلت أومن ،وبقوة، بأن هذا هو  المسار الصائب الذي يتعين سلكه".

   وجاء في بلاغ مشترك للقرض والمؤسسة، لقد قرر القرض الفلاحي للمغرب والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، في ضوء تلاقى أهدافهما وتكاملها في مجال تنمية ساكنة المجالات القروية الأكثر هشاشة، ضمن إطار هذه الاتفاقية من أجل الشراكة، أن يجمعا خبراتهما ومهاراتهما ووسائلهما البشرية واللوجستية من أجل تعزيز برنامج التربية المالية للقرض الفلاحي للمغرب ومضاعفته على نطاق واسع.

   وحسب البلاغ، يستهدف البرنامج ساكنة الدواوير ومن بينهم أولياء أمور وأسر الأطفال المسجلين في التعليم الأولي لدى المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، وذلك في إطار مقاربة للقرب مبنية على إسداء التكوين في عين المكان بالدواوير المعنية.

ينطلق البرنامج في أكتوبر 2022 بتنفيذ شطر نموذجي في المناطق الجبلية لجهة بني ملال – خنيفرة، والذي يشمل 5.000 مستفيد.

   وابتداء من يناير 2023، سيقوم الطرفان بتعميم برنامج التربية المالية بشكل تدريجي في سائر المناطق القروية النائية والمعزولة عبر ربوع المملكة، وذلك في إطار مخططات عمل سنوية معتمدة باتفاق الطرفين.

   بفضل هذه الاتفاقية، ستتمكن المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي من العمل على الأنشطة التمهيدية لمهامها وذلك على كافة عناصر المنظومة الأسرية، خصوصا على مستوى الشمول المالي لأولياء الأمور والأسر وهو ما سيؤدي بشكل غير مباشر إلى تحسين مستوى عيش ورفاهية الأطفال المسجلين في التعليم الأولي.

   يشكل هذا البرنامج، الذي يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي، تعاونا جديدا على الميدان للاتفاقية – الإطار الموقعة بين القرض الفلاحي للمغرب والمؤسسة المغربية للثقافة المالية.

   كما يأتي هذا البرنامج لدعم الاستراتيجية الفلاحية الجديدة "الجيل الأخضر" التي تضع العنصر البشري، وخاصة الشباب والنساء، في قلب اهتمامات الدولة، والتي تهدف أساسا إلى النهوض بالتشغيل في الوسط القروي على أوسع نطاق والعمل من أجل انبثاق طبقة وسطى قروية، طبقا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

   وبشأن برنامج التربية المالية للقرض الفلاحي للمغرب، فإنه منذ 2016، أنجزت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، من خلال مركزها للدراسات والأبحاث، العديد من عمليات نشر التربية المالية في 8 مناطق فلاحية لفائدة حوالي 25000 فلاح صغير وأسرة قروية، والذين يتواجدون بشكل أساسي في المناطق النائية والمعزولة، التي تتميز عادة بالانخفاض الكبير لمعدل استبناك الساكنة مقارنة مع التجمعات الحضرية والمناطق القروية الموجودة في السهول الكبرى المسقية.

    ونظرا للنجاح الذي عرفه هذا البرنامج، دُعي القرض الفلاحي للمغرب خلال العامين الأخيرين من طرف العديد من المؤسسات والمنظمات وهيئات المجتمع المدني من أجل تكوين الساكنة المستهدفة باستعمال خبرة وتجربة البنك في هذا المجال.

   في نفس الصدد، واكب القرض الفلاحي للمغرب العديد من البرامج، منها على الخصوص 4 برامج شراكة في مجال التربية المالية الأساسية: مشروع حساب تحدي الألفية – المغرب (الغرب وتساوت) برنامج التمكين الاقتصادي للنساء بقطاع الأركان بالمغرب (كلميم، سيدي إفني، سوس – ماسة، الصويرة) مشروع المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية وجمعية FERT-IECD (الريش، ميدلت)، وبرنامج AFED وجمعية CARE المغرب (الأطلس الكبير) …

   وتمكن القرض الفلاحي للمغرب من خلال هذه المشاريع من بلوغ المزيد من المستفيدين، عبر الذهاب إلى مواقع إقامتهم.

وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي هي جمعية غير ربحية حاصلة على صفة المنفعة العامة في 2009، وتهدف إلى تنمية وتعميم تعليم أولي ذي جودة ومتاح لجميع الأطفال في المغرب، خاصة في المناطق القروية والمهمشة.

ويغطي عرض التعليم الأولي للمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي كامل سلسلة القيمة للتعليم الأولي، موفرة رؤية وبرنامج بيداغوجي مغربي % 100؛ وهندسة تكوينية للمعلمين والمعلمات، وهندسة مشاريع وتمويل لتوسيع شبكتها.

وتغطي شبكة وحدات المدارس الموجودة تحت إدارة المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي كافة جهات وأقاليم المغرب مع 17000 قسم تعليم أولي خاصة في الوسط القروي.

وذكر مجلس جهة كلميم وادنون، في بلاغ له، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء، بنسخة منه، أنه "إيمانا من جهة كلميم واد نون بالأهمية التي يكتسيها النقل الجوي، وبدوره في تنشيط حركية الأفراد وتسهيل الولوج من وإلى التراب الجهوي، ومن أجل تمكين هذا الأخير من الجاذبية الاقتصادية عبر تيسير ولوج رجال الأعمال والمستثمرين إلى الجهة وتنشيط الحركة السياحية بها، وسعيا من مجلس الجهة في تطوير هذه الأدوار مواكبة للدينامية التنموية التي تعرفها الجهة، وبعد جولة من المفاوضات التي تقودها رئيسة مجلس الجهة، تم الاتفاق على إطلاق رحلتين إضافيتين بين مدينتي كلميم والدار البيضاء".