وبعد أن تلقت سموها شروحات همت مجمل أنشطة المركز على مستوى جهة الدار البيضاء الكبرى، وتوضيحات بخصوص الورقة التقنية للمركز والإنجازات التي تحققت في مجال محاربة والوقاية من سرطان الثدي وعنق الرحم، قامت بقطع الشريط الرمزي للمركز، وزيارة عدد من المرافق، ومنها مكتب الممرض الرئيسي، وقاعات الكشف والفحص بالصدى وتشخيص سرطان الثدي والتنظير المهبلي، وقاعة الانتظار، وقاعات مراقبة حالات الحمل الحرجة والتخطيط العائلي ومكتب الطبيب الرئيسي.
ويأتي إحداث هذا المركز، الممتد على مساحة ألف متر مربع منها 450 متر مربع مبنية، في إطار اتفاقية شراكة بين مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان ومجلس الجهة ومجلس العمالة ومجلس المدينة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الصحة والمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد.
وكلف إنجاز المركز المرجعي للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم بالحي المحمدي، الذي يندرج ضمن البرنامج الجهوي للتشخيص المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم، غلافا ماليا بلغ 7ر3 مليون درهم، فيما ستتولى وزارة الصحة توفير الموارد البشرية التي ستعمل به والإشراف على تسييره.
ويضم المركز قاعة للاستقبال وقاعة كبيرة للانتظار وثلاث قاعات للكشف وتشخيص سرطان الثدي، وثلاث قاعات أخرى خاصة بالكشف وتشخيص سرطان عنق الرحم، وقاعة للتنظير المهبلي، وقاعة للمراقبة، وقاعة للفحص بالصدى، وأخرى للكشف بالأشعة، وصيدلية ومكتبين.
وقامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، في ختام زيارتها للمركز، بأخذ صورة تذكارية إلى جانب الطاقم الطبي للمركز الذي سيجري ما يناهز ستة آلاف فحص سنويا.
وكانت سموها قد استعرضت لذى وصولها إلى المركز، تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها وزير الصحة، السيد الحسين الوردي، ووالي جهة الدار البيضاء الكبرى عامل عمالة الدارالبيضاء، السيد خالد سفير، ورئيس مجلس الجهة السيد شفيق بنكيران، وعامل عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي السيد أمل بنبوبكر.
كما تقدم للسلام على سموها رئيس الجماعة الحضرية للدار البيضاء السيد محمد ساجيد، ورئيس مجلس العمالة السيد محمد منصار، ورئيس مقاطعة الحي المحمدي السيد عبد العزيز ناصر، إضافة إلى كل من المدير الجهوي ومندوب وزارة الصحة السيدين مصطفى الردادي وعبد الله مناط، ورئيسة مصلحة الخدمات الاجتماعية بالحي المحمدي السيدة خديجة نادي، والطبيب الرئيسي المكلف بشبكة التجهيزات المتنقلة السيد مصطفى ليفندالي، والمدير التنفيذي لمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان السيد رشيد البقالي، وعدد من أعضاء المجلس الإداري للمؤسسة.