وتهم هذه المسابقة مجالات الموسيقى (الغناء الفردي والعزف)، والمسرح (المونولوج والحكي)، والتصوير (القصة المصورة وإنتاج كبسولات ترفيهية أو تحسيسية) والفن التشكيلي (الشعر والقصة القصيرة).
وبالمناسبة، أكد مدير الأكاديمية، مولاي أحمد الكريمي، أن هذه المسابقة "تندرج في إطار الجهود المبذولة من طرف الوزارة الوصية والرامية إلى ضمان الاستمرارية البيداغوجية عبر تفعيل الحياة المدرسية عن بعد".
وأضاف السيد الكريمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن باب المشاركة في هذه المسابقة الجهوية مفتوح في وجه تلاميذ وتلميذات جميع الأسلاك التعليمية إلى جانب التعليم الأولي، داعيا تلاميذ المؤسسات التعليمية إلى المشاركة بـ"كثافة" في هذه المسابقة.
وذكر بأن الحياة المدرسية تكتسي أهمية بالغة ضمن أولويات الوزارة، نظرا لأهميتها في تنمية مهارات وقدرات المتعلمات والمتعلمين، وتعزيز الثقة وتحقيق الذات، مشددا على أهمية دور آباء وأولياء التلاميذ في إنجاح عملية التعليم عن بعد.
وتسعى هذه المسابقة، المنظمة بتنسيق مع المديريات الإقليمية للتعليم بالجهة، إلى ضمان استمرارية الحياة المدرسية واستكشاف إبداعات التلاميذ والتلميذات بمختلف أقاليم الجهة، حيث ستخصص لهم جوائز تشجيعية وشواهد تقديرية في هذا الميدان.