وأوضحت المنظمة التي يوجد مقرها بالرباط، في بيان على موقعها، أنه سبق لها أن أعلنت عن رصد هذه الجائزة لمن يكتشف علاجا ناجعا أو لقاحا واقيا من فيروس كورونا، داعية الباحثين المستقلين ومجموعات الباحثين والمؤسسات البحثية إلى الترشح للجائزة اعتبارا من 15 أبريل الجاري.
وقالت (الإيسيسكو) في دعوتها للترشح لهذه الجائزة إنه "في ظل الأزمة الصحية العالمية التي تعصف بالبشرية، يبدو العالم في أمس الحاجة إلى مزيد من البحث الطبي والعلمي من أجل إيجاد حلول ناجعة ومستدامة للتحديات الراهنة".
وأضافت أنه، واستجابة لنداء منظمة الصحة العالمية الذي وجهته إلى المجتمع الدولي من أجل "انتهاز كل الفرص لوقف الفيروس واحتوائه والتصدي له وإبطاء وتيرة انتقال عدواه والتخفيف من آثاره"، أطلقت (الإيسيسكو) جائزتها للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
وأوضحت أنه سيتم تشكيل لجنة خاصة للترشيح والتحكيم، برئاسة المدير العام للإيسيسكو، وعضوية ممثلين اثنين عن المنظمات الدولية المختصة وأربعة علماء يتم اختيارهم من جامعات عالمية رائدة ومراكز أبحاث مشهورة، على أن تكون أمانة اللجنة في مقر منظمة الإيسيسكو بالرباط بالمملكة المغربية.
وجاء في دعوة (الإيسيسكو) أنه يتعين على الباحث المستقل أو مجموعة الباحثين أو المؤسسة البحثية (المترشح)، الذي يصرح باكتشافه علاجا ناجعا أو لقاحا واقيا ضد فيروس كورونا المستجد، أن يرسل ملفه كاملا إلى أمانة اللجنة، عبر البريد الإلكتروني [email protected].
ويتكون ملف الترشح، حسب المنظمة، من استمارة الترشح للجائزة، والتي يمكن تحميلها من الموقع الإلكتروني للإيسيسكو، وتقرير مفصل عن الاكتشاف، والسيرة الذاتية للباحث المستقل أو مجموعة الباحثين، أو السيرة الذاتية للخبير العلمي الرئيس في حالة مشاركة مؤسسة بحثية.
كما يضم ملف الترشح للجائزة تسجيل الاكتشاف (براءة الابتكار) لدى جهة قانونية معترف بها من جهات رسمية مختصة، وجميع الوثائق التي من شأنها أن تثبت صحة القول بالتوصل إلى الاكتشاف العلمي.