وذكر بلاغ للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أن هذا الاتفاق يضفي الطابع الرسمي على تعاون طويل الأمد بين المكتبين، والذي أفضى في يونيو 2022 إلى دخول "التدفق العكسي" حيز الخدمة التجارية، وهو نظام يتيح استيراد الغاز الطبيعي المسال، الذي يتم شراؤه من السوق الدولية وتفريغه وإعادة تحويله إلى غاز في المحطات الإسبانية، قبل نقله إلى المغرب عبر أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي.
وبهذه المناسبة، يضيف المصدر ذاته، أشادت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، طارق حمان، بـ "التنسيق الدائم بين فريقيهما وجودة الخدمة التي يقدمها المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، من خلال فرعه (OMCo)".