جلالة الملك يعطي انطلاقة مشروع التزويد بالماء الشروب لفائدة 38 دوارا بالجماعة القروية لأولاد ستوت بكلفة 25 مليون درهم
` مشاريع ستمكن من تحسين الظروف المعيشية و الصحية للسكان المستهدفين وفي تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة
وبهذه المناسبة، قدمت لجلالة الملك شروحات حول مشروع تقوية إنتاج الماء الصالح للشرب لفائدة سكان إقليمي الناضور والدريوش، وكذا مشروع تزويد سكان خمس جماعات قروية ، تابعة لإقليم الناضور، بالماء الشروب.
ويهم المشروع الأول، الذي تصل كلفته إلى 130 مليون درهم، تقوية إنتاج الماء الشروب بالإقليمين بصبيب إضافي يبلغ 52000 متر مكعبا في اليوم لفائدة ساكنة تقدر ب 162000 نسمة. و يتضمن هذا المشروع توسيع محطة معالجة المياه (الشطر الثالث)، وبناء خزان الماء بسعة 2500 متر مكعب، و إنجاز محطة للضخ بسعة 650 لتر في الثانية، وكذا وضع قناة الماء الخام على طول 3ر5 كلم انطلاقا من قناة بوعرك. ويرتقب أن يتم الشروع في أشغال إنجاز هذا المشروع في نهاية السنة الجارية.
أما المشروع الثاني، الذي تصل كلفته إلى 100 مليون درهم، فسيتم إنجازه بالوسط القروي لإقليم الناضور لفائدة ساكنة تبلغ 32000 نسمة ، موزعة على جماعات أولاد ستوت، وأولاد داود، الزخانين، وأفسو، وحاسي بركان، و تزطوطين.
و يتضمن هذا المشروع وضع 300 كلم من القنوات، وبناء 8 خزانات بسعة إجمالية تصل إلى 900 متر مكعب، وتجهيز 11 محطة للضخ العالي بصبيب إجمالي يبلغ 55 لتر في الثانية. ومن المرتقب أن يتم الإنتهاء من إنجاز هذا المشروع في شهر يونيو 2014، مما سيمكن من رفع نسبة التزود بالماء الشروب في الوسط القروي لإقليم الناضور إلى 99 بالمائة .
بنفس المناسبة ، أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،أيده الله، انطلاقة أشغال إنجاز مشروع التزود بالماء الشروب لفائدة 38 دوارا بالجماعة القروية لأولاد ستوت.
ويهم هذا المشروع ، الذي رصدت له اعتمادات مالية بقيمة 25 مليون درهم وتستفيد منه ساكنة تقدر بحوالي 23500 نسمة، وضع 42 كلم من القنوات، وبناء وتجهيز 3 خزانات بسعة إجمالية تقدر ب 150 مترمكعب وكذا انجاز محطة للضخ العالي بصبيب 1 لتر في الثانية.
وسيمكن هذا المشروع ،الذي سيتم الشروع في استغلاله خلال شهر أكتوبر من سنة 2012 ، من تلبية حاجيات السكان من الماء الشروب.
وستتيح هذه المشاريع الهامة تحسين الظروف المعيشية والصحية ، بشكل كبير، لسكان هذه الأقاليم وكذا المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة.