وأعرب جلالة الملك في هذه البرقية للسيد قوربانجولي بيردي محمدوف، عن أحر التهاني وأطيب المتمنيات لفخامته بموفور الصحة والسعادة، ولشعب تركمنستان الشقيق باطراد التقدم والازدهار.
ومما جاء في هذه البرقية، "أغتنم هذه المناسبة المجيدة، لأعرب لفخامتكم عن اعتزازي العميق بما يجمع بلدينا من روابط الأخوة الإسلامية والتقدير المتبادل والتضامن الفاعل، وكذا ارتياحي للمستوى المتميز الذي بلغته علاقات التعاون المثمر بين بلدينا".
كما أكد صاحب الجلالة للرئيس التركمنستاني "حرصه القوي على مواصلة العمل معكم من أجل تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها لتشمل مختلف المجالات، لما فيه خير شعبينا الشقيقين، وخدمة مصالح شعوب أمتنا الإسلامية، التواقة إلى المزيد من الوحدة والتضامن والاستقرار".
وأضاف جلالته "وإذ أشيد بما تحقق لبلدكم الشقيق، في ظل قيادتكم الرشيدة، من مكاسب هامة على درب التنمية الشاملة والرقي والاستقرار، فإنني أرجو أن تتفضلو، فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات مودتي وتقديري".