وكان جلالة الملك قد ترأس يوم الثلاثاء الماضي خلال هذه الزيارة المراسم الرسمية لانطلاق الدورة الرابعة عشرة للحملة الوطنية للتضامن، والتي تشكل مناسبة لتجديد التأكيد على تعلق كافة المغاربة بقيم التضامن من خلال المساهمة في الأنشطة والمشاريع التي تنجزها المؤسسة لفائدة ملايين المحتاجين في جميع جهات المملكة.
كما أشرف جلالته، خلال نفس اليوم، على تدشين المركب المندمج للتكوين وتسويق منتوجات الصناعة التقليدية المحلية والتوجيه السياحي، ومركز التكوين وتنمية قدرات الشباب بميدلت.
وبنفس المناسبة، دشن جلالته أول أمس الأربعاء مركزا للتكوين وتقوية قدرات الشباب الذي تم تشييده بالجماعة القروية زايدة، ومركزا لتكوين وتأهيل المرأة القروية بالجماعة القروية أيت أومغار.
كما أشرف جلالة الملك محمد السادس أمس الخميس بالجماعة القروية تونفيت على تدشين مركب تربوي للتكوين المهني وإدماج الشباب يتضمن وحدة للاعلام والتوجيه السياحي.
وتميز اليوم الجمعة، بتدشين جلالة الملك لمركز للإدماج الاجتماعي والمهني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ومركز لتكوين وتأهيل المرأة تم تشييدهما بمدينة ميدلت، كما اطلع في هذا الصدد على أهداف مركزين لتكوين وتأهيل المرأة تم إنجازهما بدواري تاعرعارت والزاوية.
ويندرج مجموع هذه المشاريع في إطار مقاربة تنموية مندمجة تنفذها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمجموع تراب المملكة وتروم تأهيل مختلف فئات وشرائح المجتمع، ولاسيما الشباب والنساء والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال إحداث وحدات استقبال تروم تطوير آليات التكوين وخلق الأنشطة المدرة للدخل والتشغيل.
وعلى الصعيد السياسي، تميزت زيارة جلالة الملك محمد السادس لميدلت باستقباله يوم الثلاثاء الماضي للسيد عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الذي عينه جلالته بمقتضى الدستور الجديد رئيسا للحكومة وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة.