- مشروع ذو بعد اجتماعي يروم تحسين المشهد الحضري والتصدي للاختلالات المجالية وتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز
- جلالة الملك يعطي انطلاقة أشغال تأهيل حي الدلمة واستكمال تأهيل حي راس لوطا بكلفة 4ر30 مليون درهم
ويندرج وضع هذا البرنامج الرباعي في إطار التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى التصدي للاختلالات المجالية وتحسين الإطار المبني وتسهيل ولوج السكان إلى الفضاءات والبنيات التحتية الأساسية،وذلك في أفق الاستجابة لحاجيات وتطلعات ساكنة المنطقة التي تزخر بمؤهلات طبيعية وسياحية متميزة.
كما يروم البرنامج،ذي البعد الاجتماعي القوي،إدماج كافة الأحياء في النسيج الحضري وتقوية الشبكة الطرقية الرابطة بين الأحياء والمحافظة على البيئة وتحسين ظروف عيش الساكنة المحلية.
وتهم المشاريع الخاصة بالبرنامج التكميلي للتأهيل الحضري للفنيدق،تعزيز الشبكة الطرقية (115 مليون درهم) والنهوض بشبكات الماء والكهرباء والتطهير (70 مليون درهم)،وإحداث مطرح عمومي مراقب (40 مليون درهم)،وتهيئة الشوارع (40 مليون درهم)،والإنارة العمومية (20 مليون درهم)،وتهيئة المساحات الخضراء (5 ملايين درهم)،والوقاية من خطر الفيضانات (10 ملايين درهم).
وسيتم إنجاز هذا البرنامج المندمج في إطار شراكة بين وزارتي الداخلية والإسكان والتعمير والتنمية المجالية،وكتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة،وشركة "أمانديس" التابعة لمجموعة "فيوليا البيئة المغرب"،التي تتولى التدبير المفوض لقطاعات الماء والكهرباء والتطهير،والجماعة الحضرية للفنيدق والمجلس الإقليمي لعمالة المضيق الفنيدق،والشركة العقارية العامة التابعة لصندوق الإيداع والتدبير،والإنعاش الوطني،والمستفيدون.
وبهذه المناسبة،قدمت لجلالة الملك شروحات حول مشروع تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز،أحد مكونات البرنامج التكميلي للتأهيل الحضري لمدينة الفنيدق،الذي سيتم إنجازه خلال سنتين (2013-2012) بكلفة إجمالية تبلغ 185 مليون درهم.
ويهم المشروع،الذي سيستفيد منه 15 حي ناقص تجهيز،عمليات تهم التزويد بالماء الصالح للشرب،وتعزيز شبكة التطهير السائل،وشبكة الطرق.
وفي هذا الإطار،أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،انطلاقة أشغال تأهيل حي الدلمة واستكمال تأهيل حي راس لوطا بكلفة 4ر30 مليون درهم.
وتتوزع الأشغال المرتقبة بين مد 3600 متر من قنوات التزويد بالماء الصالح للشرب (4ر3 مليون درهم)،وإنجاز شبكة التطهير السائل بطول 6300 متر (10 مليون درهم)،وتعزيز الشبكة الطرقية (17 مليون درهم).