- مشروع يروم تشجيع ممارسة السباحة وإدماجها ضمن برامج التربية البدنية المدرسية وتعزيز البنيات التحتية الرياضية بالإقليم
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق المسبح، الذي تم تشييده في إطار الجهود الرامية إلى تشجيع ممارسة رياضة السباحة وإدماجها ضمن برامج التربية البدنية المدرسية وتعزيز البنيات التحتية بالإقليم حتى تتمكن من احتضان منافسات رياضية.
ويترجم إنجاز المسبح الرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك، نصره الله، الشباب والعناية الخاصة والمتواصلة التي يوليها جلالته للنهوض بالقطاع الرياضي.
كما يتوخى المشروع، الذي تم إنجازه في إطار برنامج التأهيل الاجتماعي المندمج للمضيق - الفنيدق للفترة ما بين 2009 و2012، تشجيع فئات عريضة من المواطنين على الإقبال على مزاولة مختلف أصناف هذه الرياضة، في ظل أحسن ظروف الممارسة والتأطير.
ويضم المسبح المغطى ، الذي تم بناؤه على مساحة 1500 مترا مربعا، حوضا للسباحة، نصف أولمبي، بطول 25 متر وعرض 16 متر، ومستودعات للملابس وقاعة للياقة البدنية وحماما بخاريا ومطعما ومقهى وفضاء للاستقبال ومرفقا إداريا.
ويعد المشروع ثمرة شراكة بين وزارات الداخلية والتربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي والشباب والرياضة ومجموعة العمران والجماعة الحضرية للمضيق.
ويتضمن برنامج التأهيل الاجتماعي المندمج للمضيق - الفنيدق 2009 / 2012 إنجاز 234 مشروعا بكلفة إجمالية تبلغ 527 مليون درهم.
ويتم إنجاز مشاريع برنامج التأهيل في سياق الجهود الرامية إلى تحسين ظروف عيش السكان وتعميم الولوج إلى الخدمات الأساسية، وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين مستوى التحصيل الدراسي ومحاربة الهدر المدرسي، وخلق فضاءات للابتكار والتواصل والحوار.