وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر التهاني وأطيب المتمنيات للملك خوان كارلوس الأول، ولجلالة الملكة صوفيا ولكافة أفراد الأسرة الملكية الجليلة، بموفور الصحة وموصول السعادة والهناء، وللشعب الإسباني الصديق بالمزيد من التقدم والازدهار.
كما أعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة السعيدة، مجددا للعاهل الإسباني عن "عميق اعتزازي بما يربطنا شخصيا وأسرتينا الملكيتين من أواصر الصداقة المتينة والمودة الخالصة والتقدير المتبادل، وبما يجمع بلدينا من شراكة استراتيجية وعلاقات التعاون المثمر والتضامن الفعال".
وأكد جلالة الملك حرصه القوي على مواصلة العمل سويا مع الملك خوان كارلوس الأول "من أجل تعزيز هذه الشراكة النموذجية، وتوسيع مجالاتها بما يستجيب لتطلعات شعبينا الجارين الصديقين إلى تحقيق المزيد من التواصل والتقارب والتفاهم، وبما يسهم في إشاعة قيم الحرية والديمقراطية والسلم والأمن والاستقرار، ولاسيما بفضائنا الأورومتوسطي والإفريقي".