وتتوخى اتفاقيات التعاون والتوأمة هذه تجسيد إرادة المشاركين في هذا المؤتمر (12-14 يناير) في تعزيز الشراكة الوثيقة بين بلدان إفريقيا والشرق الأوسط.
وفي هذا الإطار، تم توقيع اتفاقية توأمة بين مركز الأنكولوجيا الملك حسين في عمان والمركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس بدعم من جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان ومؤسسة الملك حسين.
وتم أيضا توقيع أربع اتفاقيات أخرى تهم صيغ التعاون بشأن تقاسم السبل الكفيلة بمحاربة السرطان بدعم من جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان ومختبر "روش" وذلك في أربعة بلدان هي الغابون ومالي وموريتانيا والنيجر.
ويتعلق الأمر باتفاقية تعاون بين "مؤسسة سيلفيا بونغو أونديمبا للأسرة" وجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان واتفاقية شراكة في مجال محاربة السرطان بين مالي ممثلة من طرف المؤسسة من أجل الطفولة والمقاولة (كولينا مالي) وجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، واتفاقية شراكة بين موريتانيا ممثلة بالمركز الوطني للأنكولوجيا بنواكشوط والعصبة الموريتانية لمحاربة داء السرطان وبين جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، واتفاقية تعاون بين "مؤسسة طاطالي ليالي" بالنيجر وجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان.
أما الاتفاقية الأخيرة المتعلقة بإحداث مدرسة إفريقية للأنكولوجيا فوقعتها جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان والمجموعة الفرنسية الإفريقية للأنكولوجيا طب الأطفال.
وقد اختتمت أشغال المؤتمر الدولي حول محاربة داء السرطان بالشرق الأوسط وإفريقيا بالمصادقة على تقرير يحمل اسم "نداء مراكش".
وحضر حفل اختتام هذه التظاهرة، التي نظمت تحت شعار "أية استراتيجية للوقاية من سرطان الرحم، وأية استراتيجية للتعاون والولوج للعلاج من السرطان بالشرق الأوسط وإفريقيا"، صاحبتا السمو الملكي للأردن غيداء طلال ودينا ميريد، وسيدات أول لعدد من البلدان الإفريقية بالاضافة إلى شخصيات أخرى.