- انعكاسات صحية واقتصادية وبيئية قوية لهذا المشروع الذي تستفيد منه ساكنة تفوق 300 ألف نسمة في أفق سنة 2030
- جلالة الملك يطلع على مخطط تطوير قطاع التطهير السائل بإقليم الجديدة الذي تفوق كلفته مليار و145 مليون درهم
- جلالة الملك يطلع على برنامج حماية مدينة الجديدة من الفيضانات الذي رصدت له اعتمادات بقيمة 72 مليون درهم
ويهم هذا المشروع، الذي يندرج في إطار المخطط المديري للتطهير السائل بالجديدة، إنجاز محطة لمعالجة المياه العادمة بطاقة استيعابية تبلغ 1100 لتر في الثانية (95 ألف متر مكعب في اليوم) وبناء مصرف بحري على طول 2086 متر.
وتتكون المحطة ، التي تمتد على مساحة هكتارين ، من وحدة لحجز النفايات الضخمة التي تحملها النفايات السائلة ووحدة لتنقية النفايات الخشنة مع رص النفايات ومحطة الضخ الوسيطة ووحدة لتنقية النفايات الدقيقة مع رص النفايات.
كما تتضمن المحطة ، التي تم إنجازها في ظرف 24 شهرا بكلفة 84 مليون درهم ، وحدة لتنقية المياه وإزالة الرواسب مع تصنيف الرمال قبل التصنيف وتخزين المياه المشحمة المستخرجة، ومضخات لتصريف المياه العادمة التي تمت معالجتها عبر مصرف بحري.
وسيساهم هذا المصرف البحري ، الذي تم انجازه بكلفة 365 مليون درهم، في محاربة الثلوت الناتج عن النفايات السائلة لمدينة الجديدة نحو الشاطئ وحماية الساحل ومناطق السباحة.
وقد تم تمويل مشروع معالجة و صرف المياه العادمة لمدينة الجديدة، الذي ستستفيد منه ساكنة تفوق 300 ألف نسمة في أفق سنة 2030 ، بفضل مساهمة الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل لاقليمي الجديدة وسيدي بنور، ودعم من صندوق التجهيز الجماعي واتحاد مالي يضم أبناك مغربية.
وإلى جانب تشييد محطة معالجة المياه العادمة وإنجاز المصرف البحري، يتضمن برنامج التطهير السائل لمدينة الجديدة ،الذي رصدت له اعتمادات إجمالية بقيمة 622 مليون درهم، إنجاز قناة لاستقبال واعتراض المياه وإعادة تأهيل القنوات وتوسيع الشبكات وتقوية قناة دكالة.
واطلع جلالة الملك ، بهذه المناسبة ، على مخطط تطوير قطاع التطهير السائل باقليم الجديدة الذي فاقت كلفته مليار و145 مليون درهم.
ويروم هذا المخطط بالخصوص حماية الإقليم من أخطار الفيضانات وحماية البيئة ومحاربة الثلوت وتحسين إطار عيش المواطنين ومواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجهة.
وتشمل محاور المخطط مدينة الجديدة (622 مليون درهم) ومراكز البير الجديد (146 مليون درهم) ولمهارزة الساحل (104 مليون درهم) وأزمور (96 مليون درهم) ومولاي عبد الله (155 مليون درهم) واحد أولاد افرج (22 مليون درهم).
ويهم المخطط بالخصوص توسيع وتقوية شبكات التطهير ووضع قنوات الصرف وتشييد محطات للمعالجة وصرف المياه العادمة وإعادة تأهيل وهيكلة شبكات الصرف الصحي الموجودة.
كما قدمت لجلالة الملك ،أيده الله ، شروحات حول برنامج حماية مدينة الجديدة من الفيضانات الذي رصدت لإنجازه استثمارات بقيمة 72 مليون درهم. ويهم هذا المشروع الذي بلغت نسبة إنجازه 50 بالمائة، صرف مياه السيول والأمطار عبر قناة من الاسمنت المسلح تمتد على طول واد فلفل بالمدار الحضري وكذا إنجاز عمليات خارج هذا المدار.
ويعد هذا المشروع ثمرة شراكة بين وزارة الداخلية (28 مليون درهم) ووزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة (28 مليون درهم) ووكالة الحوض المائي لأم الربيع (16 مليون درهم).
وتعكس هذه المشاريع والبرامج التي دشنها واطلع عليها جلالة الملك، والتي تتميز بانعكاساتها الصحية والاقتصادية والبيئية القوية والإيجابية ، العناية الخاصة التي يوليها جلالته لقضايا البيئة والتنمية المستدامة.