وبهذه المناسبة٬ تدارس المجلس حسابات سنة 2011 والتقارير المقرر عرضها على الجمع العام العادي للجمعية. كما صادق المجلس على مشروع ميزانية سنة 2012.
وقد تميزت حصيلة سنة 2011 بأهمية المشاريع المنجزة أو التي هي قيد الانجاز٬ مثل تنفيذ المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان بشراكة مع وزارة الصحة٬ ومشاريع الاتفاقية مع جهة الدار البيضاء الكبرى٬ ومشروع إعادة التأهيل الشامل للمعهد الوطني للأنكولوجيا بالرباط بشراكة مع المركز الاستشفائي الجامعي بالرباط٬ وأشغال البناء الجارية لقطبي التميز في أنكولوجيا أمراض النساء بالرباط والدار البيضاء٬ ومركزي الانكولوجيا بمكناس وطنجة٬ وبرنامج الولوج إلى الأدوية بالنسبة للساكنة ذات الدخل المحدود الذي استفاد منه أزيد من 90 في المائة من المرضى المحتاجين المصابين بالسرطان.
وقد نوه أعضاء المجلس بالتوسع الهام الذي عرفته أنشطة الجمعية التي تضاعفت مقارنة مع سنة 2010. وقد هم هذا التوسع جميع مجالات المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان الذي كانت نتائجه واعدة.
وهكذا٬ فقد هم برنامج إعداديات وثانويات ومقاولات بدون تدخين مجموع جهات المغرب٬ ويشهد انخراطا متزايدا للمقاولات٬ كما تم الشروع في تنفيذ برنامج الكشف المبكر لسرطاني الثدي وعنق الرحم بخمس جهات بالمملكة٬ بالإضافة إلى تنظيم الحملات الاعلامية للتحسيس بانتظام على الصعيد الوطني.
كما تميزت سنة 2011 بالدور الطلائعي الذي اضطلعت به صاحبة السمو الملكي الاميرة للا سلمى على الصعيد الدولي٬ خاصة الدعم الذي تقدمه جمعية للا سلمى لمحاربة السرطان لجهود محاربة هذا الداء في أفريقيا. وقد تحققت هذه الدينامية بفضل ثقة ودعم الشركاء والمانحين الدوليين للجمعية.
وقد توجه أعضاء الجمع العام بهذه المناسبة بالشكر للمانحين وللشركاء على الثقة التي وضعوها في الجمعية وعلى دعمهم لأنشطتها.
كما نوه أعضاء المجلس بالانخراط الشخصي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى وبالتدبير الجيد للجمعية.