وقد تم منح هذه الجوائز٬ التي توجت هذه التظاهرة الفلاحية الكبرى٬ لعدد من المهنيين من القطاع الذين تميزت وحداتهم في المجالات التي تنشط بها٬ لروحها الإبداعية والتعبوية٬ والارتقاء بمنتوجاتها.
وتميز المتوجون على مستوى الأقطاب المخصصة بالأساس للإنتاج الفلاحي والصناعات الغذائية٬ وتربية المواشي٬ والآلات الفلاحية٬ والتجهيز الفلاحي٬ والبيئة٬ وتثمين المنتجات المحلية٬ والدولية.
ويعكس تسليم هذه الجوائز من قبل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك٬ نصره الله٬ لتطوير القطاع الفلاحي خدمة للاستثمار المنتج والتنمية المستدامة.
ويتعلق الأمر بإشارة قوية لتثمين وتحديث هذا القطاع٬ وإعطائه دفعة قوية وفق إستراتيجية واضحة ومندمجة٬ محددة في إطار مخط المغرب الأخضر.
وشارك في هذه الدورة السابعة٬ التي نظمت تحت شعار "البحث والابتكار"٬ 920 عارضا من 42 بلدا. وقد تضاعفت مساحة المعرض مرتين مقارنة بما كان عليه في الدورة الأولى٬ إذ انتقل من 50 ألف متر مربع سنة 2006 إلى 100 ألف متر مربع هذه السنة٬ منها نحو 70 ألف متر مربع مغطاة.
وقد كانت كندا ضيفة شرف دورة هذه السنة التي أقيمت بالموقع التاريخي "صهريج السواني" "٬ والتي يتوقع المنظمون أن تستقبل نحو 700 ألف زائر٬ مما يجعل من هذا المعرض الدولي يزداد نضجا مع مرور الوقت.