وعبر جلالة الملك٬ في هذه البرقية٬ عن أحر تهانئه وأخلص متمنياته للسيد محمد مرسي بكامل التوفيق في مهامه السامية٬ لقيادة الشعب المصري الشقيق في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخه الحديث.
ومما جاء في البرقية "وإني لأهنئكم على الثقة الغالية التي حظيتم بها من قبل الناخبين المصريين٬ والتي تعكس مدى تقديرهم لشخصكم الموقر٬ ولما تتحلون به من غيرة وطنية صادقة٬ والتزام بالدفاع عن المصالح العليا للشعب المصري الأصيل".
وأعرب جلالة الملك للسيد مرسي عن عميق اعتزاز جلالته بوشائج الأخوة المتينة٬ والتضامن الفعال٬ والتقدير المتبادل التي تجمع على الدوام الشعبين الشقيقين المغربي والمصري٬ مؤكدا له الحرص القوي لجلالته "على العمل سويا معكم من أجل إعطاء دفعة قوية لعلاقات التعاون المثمر بين بلدينا٬ والارتقاء بها إلى أعلى المستويات٬ لما فيه صالح شعبينا٬ وبما يسهم في ترسيخ قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان٬ وتحقيق الرخاء والازدهار والأمن والاستقرار لكافة شعوب أمتنا العربية والإسلامية".
وأضاف جلالة الملك "وإذ أجدد لكم أخلص عبارات تهانئي٬ ودعواتي الصادقة للباري عز وجل أن يجعل التوفيق والسداد حليف خطواتكم٬ ويكلل بالنجاح جهودكم الخيرة٬ لما فيه مصلحة شعب مصر العريق وتحقيق تطلعاته إلى المزيد من التقدم والازدهار٬ والأمن والاستقرار٬ فإني أرجو أن تتفضلوا٬ فخامة الرئيس٬ بقبول أسمى مشاعر تقديري".