وأعرب جلالة الملك٬ في هذه البرقية٬ عن أحر تهانئه وأصدق متمنياته للملك عبد الله بن عبد العزيز بموفور الصحة وسابغ السعادة والهناء٬ وطول العمر٬ وللشعب السعودي الأصيل بموصول التقدم والرخاء والرفعة والعلاء في ظل قيادته الحكيمة .
ومما جاء في هذه البرقية٬ و"إنها لمناسبة خالدة أغتنمها٬ لأجدد الإعراب لكم عن اعتزازي الكبير بالروابط الأخوية المتينة التي تجمع بيننا شخصيا وبين أسرتينا الملكيتين وشعبينا الشقيقين وبالمستوى المتميز الذي بلغته علاقات التعاون المثمر والتضامن الفعال بين بلدينا ٬ واثقا أنها ستزداد بفضل حرصنا المشترك اتساعا وعمقا في مختلف المجالات ٬ لما فيه خير بلدينا وشعبينا الشقيقين".
وأعرب جلالة الملك ٬ بهذه المناسبة٬ عن بالغ إشادته وتقديره لما يحققه الملك عبد الله بن عبد العزيز لبلده الأصيل من إنجازات هامة في مختلف المجالات ٬ وللمكانة الوازنة التي تحظى بها المملكة العربية السعودية ٬ سواء على المستوى العربي الإسلامي أو على الصعيد الجهوي والدولي ٬ بفضل "ما هو مشهود لكم به من حكمة وحنكة وبعد نظر ٬ وما تبذلونه من جهود ومساع حميدة لتعزيز أواصر التضامن بين دول أمتنا ٬ والدفاع عن قضاياها العادلة ٬ بما يحقق أمنها واستقرارها ورفعتها".
وتضرع الى العلي القدير بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يديم عليه أردية الصحة والعافية ٬ وطول العمر ٬ مشمولا برعايته الربانية والطاقة الخفية ٬ وان يجعل التوفيق حليف اعماله الخيرة٬ لما فيه خدمة الشعب السعودي الاصيل ٬ ونصرة القضايا العادلة عبر العالم.