وكان في وداع صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بمطار (قاعدة الرياض الجوية) سفير المملكة العربية السعودية بالرباط السيد محمد بن عبد الرحمان البشر.
كما كان في وداع سموه القائم بالأعمال في سفارة المملكة المغربية بالرياض، وأعضاء البعثة الدبلوماسية .
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أكد في رسالة وجهها إلى المشاركين في أشغال القمة٬ أن انعقاد هذا المنتدى الهام، يشكل مناسبة "للتعبير عن إرادتنا الأكيدة في تعميق وتطوير تكتلنا الاقتصادي الواعد، والاستفادة من تنوع طاقاتنا ، الذي تزخر به منطقتنا"، معربا جلالته عن الأمل في أن "تتمخض عن هذه القمة نتائج ملموسة تسهم في تعزيز عملنا العربي ومسيرتنا المشتركة".
وذكر صاحب الجلالة بأنه تم تأسيس هذه القمة التنموية والاقتصادية استجابة لتطلعات الشعوب العربية و"تحقيقا لرؤيتنا التي ما فتئنا نعبر عنها في أكثر من مناسبة٬ ألا وهي إعطاء عملنا العربي المشترك، البعد التنموي والاقتصادي الكفيل بجعل المواطن العربي في صلب اهتمامنا، وتمكينه من كل شروط العيش الكريم".