وأضافت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ٬ في كلمة خلال الجلسة العامة للدورة السابعة والعشرين للمجلس الإداري لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة٬ أن هذا المؤتمر الأول من نوعه الذي ينعقد في بلد عربي وإسلامي٬ يعتبر أيضا تقديرا للمجهودات التي تبذلها مؤسسة محمد السادس في مجال التحسيس بأهمية حماية البيئية.
وأبرزت سموها ٬ التي تشارك بصفتها ضيفة شرف على الدورة السابعة والعشرين للمجلس الإداري لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أنه ٬ اعتبارا لتجربته المتميزة والرائدة في هذا الشأن٬ سيكون للمغرب شرف احتضان فعاليات المؤتمر العالمي السابع للتربية البيئية.
وسينظم هذا المؤتمر ٬الذي ستحتضنه مراكش في شهر يونيو المقبل ٬ بتعاون بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والأمانة الدائمة للمؤتمر العالمي المذكور٬ تحت شعار "التربية على البيئة والرهانات من أجل انسجام أفضل بين المدن والقرى".
وذكرت صاحبة السمو الملكي بأن برامج عمل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة٬ تقوم على أساس التربية البيئية والشراكة الفعلية مع مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية وفعاليات المجتمع المدني والقطاع الخاص٬ علاوة على التعاون المثمر مع المنظمات الدولية والإقليمية المختصة.
ففي مجال تحسيس المواطنين والفاعلين الاقتصاديين بأهمية المحافظة على البيئة واستصلاحها٬ أشارت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء الى إطلاق برنامج " شواطئ نظيفة"٬ الذي ارتقى إلى مشروع وطني طموح يساهم بصفة فعلية في حماية الساحل المغربي.
كما ذكرت سموها بأنه في إطار المحافظة على التراث الطبيعي٬ تساهم المؤسسة في إنجاز برنامج غرس الأشجار٬ والذي يعد استرجاع الواحات التاريخية بمراكش لحياتها الطبيعية وحمايتها٬ نموذجا لنجاحه.
وتنعقد الدورة ال27 للمجلس الإداري لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة من 18 الى 22 فبراير الجاري بنيروبي حول موضوع "ريو + 20: من النتائج إلى التنفيذ".
وقد تميزت الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة أيضا بتلاوة رسالة الأمين لعام للأمم المتحدة السيد بان كي مون وإعلان المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة .