19-23 يونيو 2000 - صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بدعوة من الرئيس الأمريكي بيل كلينتون. وقد تميزت الزيارة الملكية بالمحادثات التي أجراها جلالته مع الرئيس الأمريكي وبالحفل الذي أقيم بمناسبة منح جلالته الدكتوراه الفخرية من طرف جامعة جورج واشنطن.
وإضافة إلى حفل العشاء الذي أقامه على شرف جلالته الرئيس الأمريكي بيل كلينتون بالبيت الأبيض بواشنطن، حضر صاحب الجلالة مأدبة غداء أقامتها على شرف جلالته السيدة مادلين اولبريت، كاتبة الدولة الأمريكية في الشؤون الخارجية، وحفل غداء أقامه الكونغرس الأمريكي على شرف جلالته، ومأدبة عشاء أقامها على شرف جلالته كاتب الدولة الأمريكي، السيد وليام كوهن.
وخلال هذه الزيارة استقبل صاحب الجلالة، بمقر إقامة جلالته ببلير هاوس بواشنطن، ممثلي منظمات الأمريكيين من أصل عربي بالولايات المتحدة الأمريكية، ومدير صندوق النقد الدولي السيد هورست كولير، وممثلي المنظمات اليهودية الأمريكية والمدير العام للبنك العالمي السيد جيمس ويلفونسن.
كما ترأس صاحب الجلالة حفل استقبال بأحد فنادق واشنطن حضرته العديد من الشخصيات الأمريكية والمغربية. وبالمناسبة وشح جلالته عددا من الشخصيات الأمريكية.
كما قام جلالة الملك بزيارة للمقبرة الوطنية الأمريكية بايرلينغتون في فيرجينيا حيث وضع جلالته إكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول.
وقد اختتمت الزيارة الملكية للولايات المتحدة الأمريكية بإقامة جلالته بمدينة نيويورك حيث استقبل جلالته حاخامات الجالية اليهودية المغربية بنيويورك الذين اغتنموا هذه الفرصة للتوجه بالدعاء الصالح لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وللشعب المغربي.
كما استقبل جلالته وفدا عن رجال الأعمال الأمريكيين وممثلي الجالية المغربية. كما أقام جلالته حفل استقبال على شرف ممثلي الجالية المغربية حيث وشح جلالته عددا منهم بأوسمة مختلفة.
21 أبريل - 9 ماي 2002 - صاحب الجلالة الملك محمد السادس يقوم بزيارة عمل للولايات المتحدة الأمريكية، تميزت بالمباحثات التي أجراها جلالته، بالبيت الأبيض بواشنطن، مع الرئيس الأمريكي جورج وولكر بوش والتي تمحورت حول التعاون الثنائي والوضع في منطقة المغرب العربي ومكافحة الإرهاب والنزاع في الشرق الأوسط.
كما أجرى جلالة الملك مباحثات مع كل من كاتب الدولة الأمريكي في الدفاع، السيد دونالد رامسفيلد، وكاتب الدولة في الشؤون الخارجية، السيد كولين باول، ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، السيد اندرو ناتسيوس، وممثل الولايات المتحدة في المفاوضات التجارية الدولية، السيد روبيرت زويليك، ورئيس البنك العالمي، السيد جيمس وولفينسون، والمدير العام لصندوق النقد الدولي، السيد هورست كولر، ومدير وكالة الاستخبارات الأمريكية، السيد جورج تينيت، وكاتب الدولة الأمريكي في الطاقة،السيد ابراهام سبنسر.
كما استقبل صاحب الجلالة، بمقر إقامته ببلير هاوس في واشنطن، ممثلي المنظمات العربية الأمريكية وممثلي المنظمات اليهودية الأمريكية.
وخلال الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، أجرى جلالته مباحثات مع رئيس الفريق الجمهوري بالمجلس، السيد ترينيت لوت، الذي كان مرفوقا بأعضاء المجلس السادة دون نيكلز و لاري كريغ وتيد ستيفنس وريشارد لوغار. كما أجرى جلالته محادثات مع السيد جوزيف بيدن، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
وبمقر مجلس النواب الأمريكي، أجرى جلالة الملك مباحثات مع رئيس المجلس السيد دونيس هاستير الذي كان مرفوقا بالسيد ريشارد غيبهارت، رئيس الفريق الديمقراطي بمجلس النواب وبتسعة نواب جمهوريين وأربعة نواب ديمقراطيين بالإضافة إلى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية السيدة مارغيت تاتويلر. وبهذه المناسبة ألقى جلالة الملك كلمة أكد فيها متانة روابط الصداقة التي تجمع المغرب والولايات المتحدة الأمريكية لأزيد من قرنين من الزمن والتي ترتكز على الالتزام المشترك بقيم الحرية والديمقراطية.
وخلال إقامة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بنيويورك أجرى جلالته مباحثات مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، السيد كوفي عنان، تناولت الوضع في الشرق الأوسط والتقرير الأخير للامين العام حول الصحراء والعلاقات بين بلدان غرب إفريقيا "ليبيريا وسيراليون وغينيا بيساو" التي قدم لها صاحب الجلالة " مساهمة مفيدة جدا".
واستقبل جلالة الملك كذلك، بنيويورك، السيد مورتمر بي. زوكرمان، رئيس مؤتمر رؤساء كبريات المنظمات اليهودية الأمريكية، وأقام حفل استقبال على شرف الممثلين الدائمين للبلدان العربية و الإسلامية المعتمدين لدى منظمة الأمم المتحدة.
وأجرى صاحب الجلالة محادثات منفصلة مع سفراء المملكة العربية السعودية السيد فوزي بن عبد المجيد الشبكشي والمملكة الأردنية الهاشمية صاحب السمو الملكي الأمير زيد رعد الحسين وتونس السيد نور الدين مجدوب والكويت محمد ابو الحسن.
كما تباحث صاحب الجلالة والرئيس الأمريكي السابق السيد ويليام جيفيرسون كلينتون بخصوص الوضع الدولي وقضية الشرق الأوسط والجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للازمة.
وتميزت الإقامة الملكية بمدينة نيويورك بحضور صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، في أشغال الجلسة الافتتاحية للدورة الاستثنائية ال27 للجمعية العامة للأمم المتحدة المخصصة للطفولة.
وبولاية تكساس، قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس بزيارة لمدينة كوليدج ستيشن، حيث وجد، لدى وصول جلالته إلى مطار استروود يجد، في استقباله الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب وعدد من الشخصيات.
وبعد ذلك توجه جلالة الملك رفقة السيد بوش إلى "مؤسسة جورج بوش" بالمدينة حيث تقدم للسلام على جلالته محافظ المكتبة وعدد من العاملين بها. كما قام جلالته بجولة في مرافق هذه المؤسسة التي تشتمل أروقتها على عدد من الصور واللوحات التي تؤرخ لجميع الأحداث العالمية التي عاصرها الرئيس جورج بوش الأب خلال ولايته الرئاسية وكذا على ربورتاجات مصورة للزيارات الرسمية التي قام بها عدد من رؤساء الدول إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومن بينهم جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني رحمه الله.
إثر ذلك أجرى جلالة الملك مع الرئيس الأمريكي الأسبق مباحثات خاصة. واختتمت هذه الزيارة بمأدبة عشاء أقامها السيد بوش، مرفوقا بحرمه السيدة باربرا، تكريما لصاحب الجلالة، وحضرها أعضاء الوفد الرسمي المرافق لصاحب الجلالة خلال زيارة العمل التي قام بها جلالته للولايات المتحدة وعدد من الشخصيات الأمريكية.
21-24 شتنبر 2003-صاحب الجلالة الملك محمد السادس يشارك، بنيويورك، في المناقشات العامة للدورة ال58 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وألقى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفة جلالته رئيسا لمجموعة 77 زائد الصين، خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة دعا فيه المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الملموس لبرنامج الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا "النيباد". وعبر جلالته، بصفته رئيس لجنة القدس، عن استعداد جلالته التام للمساهمة في إيجاد حل عادل ونهائي يمكن من إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف تتمتع بمقومات الاستمرار وتعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل في ظل سلام شامل وعادل ودائم. وبخصوص قضية الصحراء المغربية، جدد صاحب الجلالة التأكيد رسميا على التزام المغرب بالتعاون مع الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي للقضية في إطار احترام سيادة المغرب ووحدة ترابه. أما بالنسبة للإرهاب، فقد عبر جلالة الملك عن استنكاره الشديد لإصرار بعض الأوساط على الخلط بين الإرهاب والإسلام الذي هو دعوة للسلم وتكريم الإنسان وتحريم الظلم والعدوان.
وعلى هامش المشاركة الملكية في أشغال الدورة ال58 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بنيويورك، سلسلة من اللقاءات، استقبل خلالها جلالة الملك الرئيس الجزائري، السيد عبد العزيز بوتفليقة، والرئيس الأرجنتيني، السيد ناستور كارلوس كيرشنير، والرئيس السينغالي، عبد الله واد، والرئيس المكسيكي، فسينتي فوكس، ووزير الشؤون الخارجية البحريني، الشيخ محمد بن مبارك الخليفة، ووزير الشؤون الخارجية في السلطة الفلسطينية السيد نبيل شعث،
كما استقبل صاحب الجلالة، بمقر إقامة جلالته في نيويورك، ممثلين عن جمعيات يهودية بالولايات المتحدة الأمريكية. كما تميزت الإقامة الملكية، بنيويورك، بجلسة العمل التي عقدها جلالة الملك مع السيد جورج والكر بوش، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تم خلالها استعراض واسع للقضايا الدولية والإقليمية الكبرى، وقرر الطرفان إيلاء العلاقات بين البلدين وضعا خاصا وتعزيز حوارهما السياسي من أجل خدمة سلام واستقرار وأمن بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
8-12 يوليوز 2004-صاحب الجلالة الملك محمد السادس يقوم بزيارة عمل للولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال هذه الزيارة أجرى صاحب الجلالة والرئيس الأمريكي جورج بوش، بالبيت الأبيض، مباحثات تناول خلالها قائدا البلدين عددا هاما من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية بما في ذلك قضايا الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب، عقبتها مأدبة غداء أقامها الرئيس بوش على شرف جلالة الملك .
وعند وصول صاحب الجلالة إلى نيويورك قادما إليها من واشنطن في إطار هذه الزيارة، كان في استقبال جلالته، لدى نزوله من الطائرة في مطار جون فتجرالد كيندي، السفير محمد بنونة، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، وعدد من الدبلوماسيين المغاربة المعتمدين لدى المنظمة الأممية وأعضاء من القنصلية العامة للمملكة في نيويورك.
20 شتنبر- 2 أكتوبر 2004-صاحب الجلالة الملك محمد السادس يشارك بنيويورك في الدورة ال59 للجمعية العمومية لمنظمة الامم المتحدة.
وقد ألقى صاحب الجلالة خطابا ساميا جدد فيه جلالته "استعداد المغرب لمواصلة العمل، بكل صدق وعزيمة مع الأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية، من أجل إيجاد حل سياسي تفاوضي ونهائي "للخلاف المفتعل حول الصحراء" يضمن للمملكة المغربية سيادتها ووحدتها الوطنية والترابية.
وبالنسبة للصراع العربي الإسرائيلي، أكد صاحب الجلالة أن المغرب لا يزال ملتزما من أجل إيجاد حل عادل ودائم في نطاق الشرعية الدولية وبشكل يضمن انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفيما يخص إصلاح منظمة الأمم المتحدة، دعا جلالة الملك إلى تمكينها من الوسائل الملائمة للمتطلبات الجيوسياسية للقرن الحادي والعشرين وتجديد آليات عملها وإصلاح هياكلها، بكيفية تجعل من المنظومة الأممية المنتدى الأمثل للتفاوض والتفاعل بين الحضارات والأديان، و تتمكن من التدبير السلمي والحضاري للأوضاع الدولية الراهنة.
وعلى هامش مشاركة صاحب الجلالة في هذه الدورة، أجرى جلالته مباحثات مع الأمين العام الأممي، السيد كوفي عنان، واستقبل الوزير الأول البرتغالي، السيد بيدرو سانتانا لوبيز، وعمدة مدينة نيويورك، السيد مايكل بلومبيرغ الذي كان مرفوقا بنائبه السيد دانييل دوكتوروف.
كما استقبل جلالته عقيلة حاكم ولاية نيويورك السيدة ليبي باتاكي التي كانت مرفوقة بالسيد كينيث بيهرنغ رئيس مؤسسة ويلشير.
وحضر صاحب الجلالة مأدبة عشاء أقامها الرئيس الأمريكي جورج بوش على شرف قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة في أشغال الدورة ال 59 للجمعية العامة للأمم المتحدة .
20-22 شتنبر 2010 - صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يشارك بنيويورك، في قمة أهداف الألفية للتنمية.وقد أكد جلالة الملك في خطاب ألقاه خلال هذه القمة على ضرورة الالتزام السياسي الثابت من قبل جميع الدول، واعتماد شراكة عالمية واسعة ومضبوطة، مدعومة بجدولة زمنية دقيقة لتفعيلها، واعتبار ذلك خير ضمان لتحقيق أهداف الألفية.
وقد أجرى صاحب الجلالة ، على هامش المؤتمر، مباحثات على حدة مع كل من مستشارة الجمهورية الفدرالية الألمانية السيدة أنجيلا ميركل وكذا مع رئيس الحكومة الإسبانية، السيد خوصي لويس رودريغيث ثاباتيرو، ومع الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون، ورئيس الجمهورية الفرنسية، السيد نيكولا ساركوزي، والرئيس التركي، السيد عبد الله غل، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد مملكة البحرين، ومع رئيس اتحاد جزر القمر، السيد أحمد عبد الله محمد سامبي، وعاهل مملكة السوازيلاند، جلالة الملك مسواتي الثالث، و رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، السيد محمود عباس.