ولدى وصولها، قامت سمو الأميرة، بعد قطع الشريط الرمزي عند مدخل المكتبة، بجولة بمختلف أروقة المعرض حيث تعرض مختلف منتوجات البلدان المشاركة في هذا السوق الخيري. كما قدمت لسموها شروحات حول المشاريع التي تم إنجازها من طرف النادي الدبلوماسي.
وأكدت رئيسة النادي الدبلوماسي، حرم سفير النرويج بالرباط السيدة إفلين تيسي نوم في كلمة بالمناسبة، أن السوق الخيري يعد أبرز نشاط للنادي حيث يتم فيه عرض مختلف الجوانب الثقافية للبلدان المشاركة، إضافة إلى جمع التبرعات لدعم منظمات غير حكومية بالمغرب، العاملة في ميادين التربية، والصحة، والنهوض بوضعية المرأة القروية.
وأضافت أن هذه الدورة تعرف مشاركة 40 بلدا من مختلف القارات من خلال سفاراتها ، والتي تعرض منتوجات ثقافية وصناعات يدوية ومأكولات شعبية يعود ريعها (أزيد من 800 الف درهم كل سنة) لفائدة الجمعيات الخيرية في المغرب.
وفي ختام هذا الحفل ، أخذت صورة تذكارية جماعية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم مع أعضاء المكتب التنفيذي واللجنة المنظمة للنادي الدبلوماسي.
ويعتبر النادي الدبلوماسي جمعية خيرية تضم عقيلات رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلي المنظمات الدولية المعتمدة بالمغرب، ويسعى لتقديم الدعم للمشاريع الاجتماعية الخيرية التي تتقدم بها منظمات مغربية غير حكومية تنشط في مجالات مختلفة.
كما يحرص النادي على تنظيم أنشطة ثقافية متعددة من ندوات ومعارض، إضافة إلى زيارات ميدانية بهدف التعرف على الموروث الثقافي العريق للمغرب وتوثيق عرى الصداقة والتعاون بين المغاربة وأعضاء السلك الدبلوماسي.
وكان قد تقدم للسلام على سمو الاميرة، بعد أن استعرضت تشكيلة من الحرس البلدي التي أدت لها التحية، السيدة مبركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، والسيد العربي ثابت، الكاتب العام لوزارة التضامن والمرأة والاسرة والتنمية الاجتماعية، وشخصيات أخرى.