ولدى وصول صاحبي السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، والأميرة للا مريم إلى غولف القصر الملكي بأكادير، تقدم للسلام على سموهما السادة محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، ومحمد أوزين وزير الشباب والرياضة، ولحسن حداد وزير السياحة، وفاطمة مروان وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والجنرال دو كور دارمي حسني بنسليمان رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ومحمد اليزيد زلو والي جهة سوس- ماسة - درعة عامل عمالة أكادير إداوتنان.
كما تقدم للسلام على سموهما السادة عبد الرحيم عماني رئيس مجلس العمالة، و طارق القباج رئيس المجلس البلدي لأكادير، ومصطفى الزين الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للغولف ونائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، ومحمد الشعيبي نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف ونائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف وأعضاء جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف.
إثر ذلك، التحق صاحبا السمو الملكي بالمنصة الشرفية حيث تابعا نهاية منافسات جائزة الحسن الثاني للغولف.
وبعد الإعلان عن أسماء الفائزين، سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الجائزة الكبرى لجائزة الحسن الثاني للإسباني أليخاندرو كانيزاريس، والجائزة الثانية للإنجليزي أندي سيليفان والجائزة الثالثة مناصفة للسويدي ماغنوس كارلسون والإنجليزي سيف بينسون.
كما سلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم الكأس التي تحمل اسم سموها للإنجليزية شارلي هول الفائزة بالرتبة الأولى، والجائزة الثانية للفرنسية نوسيرا غواليز، والثالثة للفرنسية الأخرى سوفي بيتان.
وسلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد أيضا الجائزة الأولى لجائزة الحسن الثاني في صنف الهواة المحترفين (برو- آم) للفائزين بالترتيب الخام والترتيب الصافي، على التوالي، فريق الإسباني رافا كابريرا بيلو وفريق الإنجليزي دافيد هورسي، الذي كان قد توج سنة 2011 بجائزة الحسن الثاني للغولف.
كما سلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم الجائزة الأولى في الترتيب الخام للكأس التي تحمل اسم سموها، في صنف الهواة المحترفين (برو - آم) لفريق السويدية كرين كوش والجائزة الأولى في الترتيب الصافي لفريق الإيطالية فيرونيكا زوري.
وإثر ذلك، أخذت لصاحبي السمو الملكي الأمير مولاي رشيد والأميرة للا مريم، صور تذكارية مع الفائزين في مختلف المسابقات.
وفي مداخلة بالمناسبة، أكد السيد إيفان خودا باخش، الرئيس التنفيذي للدوري الأوروبي للسيدات، أن الدوري الأوروبي يتشرف بالاحتفال بالذكرى المئوية للغولف بالمغرب التي تزامنت مع تنظيم الدورة ال41 لجائزة الحسن الثاني للغولف والدورة ال20 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.
وأضاف أن الشراكة التي تجمع بين الدوري الأوروبي للمحترفين وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف لا تقتصر على تنظيم كأس للا مريم فقط بل تشمل تنظيم الدوري الدولي الشتوي للا عائشة بمراكش.
وقال إن مستوى الغولف في المغرب تطور كثيرا وأن الدوري الأوروبي للمحترفين وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف يعملان على تطوير الغولف النسوي، مشيرا إلى أنه "في الوقت الذي نتطلع فيه إلى عودة الغولف إلى الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو (2016) ، نود التشديد على أن المغرب هو البلد الوحيد في العالم الذي يستقبل بنفس المدينة وفي نفس التاريخ دوريا احترافيا للذكور وآخر للإناث".
ومن جهته، عبر المدير التجاري للدوري الأوروبي للمحترفين الاسكتلندي سكوت كيلي عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للعناية التي يوليها جلالته للغولف بتفضله برعايته السامية للحدثين الكبيرين، جائزة الحسن الثاني للغولف وكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، وكذا للدعم الذي يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد رئيس جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف لتطوير هذا النوع الرياضي بالمغرب.
ومن جانبه، أبرز السيد مصطفى الزين، أن جائزة الحسن الثاني للغولف تزامنت هذه السنة مع الذكرى المائوية لممارسة رياضة الغولف بالمغرب ومع الذكرى ال20 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم .
وبعدما ذكر بأن جائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم للغولف عرفتا مشاركة لاعبات ولاعبين من حوالي ثلاثين بلدا وأسماء وازنة من عالم الغولف على المستوى الدولي، جدد السيد الزين الشكر لمجموع "الشركاء والمحتضنين الذين مكنونا من إنجاح هاتين التظاهرتين وإعطائهما ما تستحقان من إشعاع دولي".