وقال جلالة الملك ، في الرسالة التي وجهها إلى المشاركين في منتدى "كرانس مونتانا" المنعقد بمدينة الداخلة من 12 إلى 14 مارس الجاري، إن هذا النموذج التنموي الجديد "ينبثق من رؤية سياسية طموحة، قائمة على جيل جديد من الإصلاحات المؤسساتية التي تعتمد الجهوية المتقدمة ركيزة لها".
ومن هذا المنطلق، يقول جلالة الملك، "تتطلع المملكة المغربية إلى استثمار الخصوصيات المحلية لكل منطقة من مناطقها، والنهوض بالحكامة المحلية الجيدة، وبلورة سياسات عمومية، على صعيد الجهات، تضمن نجاعة تدخل الدولة وشراكتها مع الجماعات الترابية".
وأضاف صاحب الجلالة أن "مدينة الداخلة مدعوة لاحتلال موقع محوري ضمن القطب الاقتصادي الإفريقي المستقبلي، المندرج في إطار السعي إلى تعزيز السلم والاستقرار في منطقة جنوب الصحراء"، مؤكدا جلالته أن "مصير مدينة الداخلة، هو أن تصبح منصة للمبادلات متعددة الأشكال، بين الفضاء الأطلسي، ومنطقتي المغرب العربي والساحل".