وبعد قطع الشريط الرمزي إيذانا بتدشين السوق الخيري، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم بزيارة لمختلف أروقة السوق الخيري للنادي الدبلوماسي حيث تم عرض منتوجات متنوعة قادمة من حوالي 30 بلدا.
وبهذه المناسبة، قدمت لصاحبة السمو الملكي شروحات حول المشاريع المنجزة من طرف النادي الدبلوماسي.
وفي كلمة بالمناسبة، أعربت رئيسة النادي الدبلوماسي، حرم سفير المملكة الهاشمية الأردنية بالمغرب السيدة منى الرفاعي عن تشكراتها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على تفضله بمنح رعايته السامية لهذا اللقاء السنوي الخيري.
كما أعربت عن امتنانها لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم على الرعاية التي ما فتئت تحيط بها النادي الدبلوماسي وعلى حضورها لحفل تدشين السوق الخيري الذي يشكل مناسبة لجمع أموال تخصص لدعم مشاريع خيرية بالمغرب. وفي ختام هذا الحفل ، أخذت صورة تذكارية جماعية مع صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم .
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، قد استعرضت لدى وصولها، تشكيلة من الحرس البلدي أدت لها التحية، قبل أن تتقدم للسلام على سموها وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية السيدة بسيمة الحقاوي، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة امبركة بوعيدة، و شخصيات أخرى.
ويشكل السوق الخيري للنادي الدبلوماسي تقليدا سنويا يعتبر جزءا من الحياة الاجتماعية لعاصمة المملكة وذلك منذ أزيد من عشرين سنة. ويتعلق الأمر بأبرز نشاط للنادي الدبلوماسي الذي يضم عقيلات رؤساء البعثات الدبلوماسية وتمثيليات المنظمات الدولية بالمغرب واللائي يتجمعن حول هدف نبيل هو مساعدة الفئات الهشة والمعوزة.
ويهدف نشاط السوق الخيري إلى تحصيل تبرعات لدعم جمعيات مغربية غير حكومية تنشط في مجالات التربية والصحة وتنمية المرأة في العالم القروي.
ويقترح هذا السوق في مختلف أجنحته منتوجات متنوعة قادمة من عدة مناطق بالعالم (إفريقيا وأمريكا وآسيا وأوربا والشرق الأوسط).
وفي مبادرة من النادي الدبلوماسي لدعم النساء والنهوض بأوضاعهن شاركت في السوق الخيري جمعيات نسائية مغربية بمنتوجات الصناعة التقليدية ومنتوجات مجالية .