ولدى وصول صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، إلى مكان الحفل، استعرض سموه تشكيلة من القوات المساعدة أدت له التحية قبل أن يتقدم للسلام على سموه السادة فاطمة مروان وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ولحسن سكوري وزير الشباب والرياضة و الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية. كما تقدم للسلام على سموه السادة عبد الوافي لفتيت، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، عامل الرباط، و أحمد عواد النائب الأول لرئيس الجهة، ولحسن العمراني النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي، وعبد الرحمان بولعود النائب الأول لرئيس مجلس العمالة ومصطفى الزين نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف ونائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، ومحمد الشعيبي نائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف وعبد الرحمان بوفتاس عضو المكتب المديري للجمعية. و تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد عدد من المدعوين الدوليين والوطنيين و الشركاء.
إثر ذلك، التحق صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بالمنصة الشرفية حيث تابع نهاية منافسات جائزة الحسن الثاني للغولف.
وبعد ذلك، سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الجائزة الكبرى للفائز بالدورة ال43 لجائزة الحسن الثاني الكوري الجنوبي جونغهون وانغ، وكأس للا مريم للفائزة بالدورة ال 22، الإسبانية نوريا إيتوريوس. وبعدما التقطت لسموه صورة تذكارية مع الفائزين، سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الجوائز للفائزين بالرتبتين الثانية والثالثة في مسابقات جائزة الحسن الثاني للغولف وللفائزتين بالرتبتين الثانية والثالثة في كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.
وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد مصطفى الزين إن هذين الحدثين الكبيرين يكتسيان طابعا خاصا بالنظر إلى عودتهما إلى الغولف الملكي دار السلام بالرباط ، مهدهما التاريخي، موضحا أنه بفضل مسالكه الحمراء والزرقاء، حقق هذا التصور الفريد في العالم والذي يتميز بتنظيم دوريين للذكور والإناث، على نفس الموقع وفي نفس التاريخ والتوقيت، النجاح المأمول.
وأضاف السيد الزين "على بعد شهور من عودة الغولف إلى الألعاب الأولمبية 2016، تبعث جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف التي يترأسها سموكم إشارة جد قوية للهيئات المسيرة للغولف العالمي".
كما أبرز الاداء الرائع للاعبين المغاربة في جائزة الحسن الثاني، مما زكى الجهود المبذولة لتطوير رياضة الغولف في المملكة.
ومن جانبهما، عبر إيفان خوداباخش الرئيس التنفيذي للدوري الأوروبي للمحترفات و أنخيل غاياردو رئيس مكتب الدوري الأوروبي للمحترفين في تدخلهما عن امتنانهما لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد على دعمهما الموصول لهذا الدوري الذي يواصل النمو وتوسيع إشعاعه سنة بعد أخرى.
ونوها بهذا الحدث الرياضي الفريد في العالم الذي يجمع الدوري الأوروبي للمحترفين والدوري الأوروبي للمحترفات في نفس النادي، متيحا بالتالي فرصة رائعة لتقديم أفضل آداء في رياضة الغولف، ذكورا وإناثا ، أمام جمهور عريض من مختلف بقاع العالم.