وجرى هذا اللقاء بمقر الأمم المتحدة على هامش قمة العمل المناخي لسنة 2019، التي تلت خلالها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء نص الرسالة الملكية التي وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في هذا المحفل العالمي.
وأشادت السيدة أزولاي، في تصريح للصحافة بالالتزام الموصول لمؤسسة محمد السادس "التي باشرت، منذ أزيد من 20 عاما، وعلى نحو ريادي، الاشتغال على قضايا البيئة التي توجد في صلب انشغالات الأمم المتحدة".
وأضافت أن اليونسكو والمغرب يوليان سويا اهتماما لقضايا البيئة والمناخ والاستدامة، مبرزة أن مباحثاتها مع صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء همت "مكانة البيئة في التربية".
وقالت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو ، عقب هذا اللقاء الذي انعقد بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، والكاتبة العامة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، نزهة العلوي، "أعتقد أن إدماج قضية الطبيعة والبيئة بشكل أفضل في البرامج والمناهج الدراسية هو طريق المستقبل".
وكانت السيدة أزولاي مرفوقة خلال هذا الاجتماع بمساعدة المديرة العامة للعلوم الدقيقة والطبيعية باليونيسكو، شاميلا ناير بدويل، ومدير الديوان، نيكولاس كاسيانيديس، ورئيس قسم الأمم المتحدة، قطاع العلاقات الخارجية، إليوت مينشنبرغ.