وأوضحت الجامعة في بلاغ أن هذه الموارد تتعلق بالدورات والبرامج التعليمية والعملية (المستندات المنسوخة ضوئيًا، والمراجع، والتسجيلات، وكبسولات الفيديو، وجلسات التصوير، والمحاضرات الرقمية المباشرة ومتابعة الشروحات بتزامن مع سير المحاضرة، وما إلى غير ذلك).
وأبرز البلاغ أن هذه الموارد موضوعة رهن إشارة الطلبة منذ أمس الأول الأربعاء (18 مارس)، بحيث تم تزويد مواقع الجامعة ، لحد الآن ، ب500 درس، بالإضافة إلى المحاضرات المباشرة التي تم بثها عن بعد، والتي يمكن الولوج إليها عبر منصات الجامعة.
وتتوفر جامعة محمد الخامس بالرباط على مركز التعلم عن بعد متكون من طاقم تقني وبيداغوجي يسهر على هذه العملية، ومواكبة المستجدات التكنولوجية والتجويد التقني للمضامين الرقمية، وفق البلاغ.
يذكر أنه بعد تقرير توقيف الدراسة بجميع المستويات وتعويض الدروس الحضورية بدروس عن بعد تسمح للمتمدرسين بالتكوين في منازلهم ومتابعة دراستهم عن بعد، في إطار التدابير الاحترازية للحد من العدوى وانتشار وباء كورونا المستجد، سارعت الجامعة لعقد اجتماع طارئ قبل نحو اسبوع، وتشكيل اللجان الاستثنائية لوضع خارطة الطريق البيداغوجية الرقمية، والاستعداد لتعبئة جميع مكوناتها.