وحسب بلاغ مشترك، تندرج هذه المبادرة في إطار مواصلة التعبئة الوطنية الشاملة للتصدي لجائحة فيروس كورونا، والتخفيف من الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية لهذا الطارئ الوبائي، وفقا للرؤية السديدة لجلالة الملك محمد السادس، وتغليبا للمصلحة الوطنية في هذه الظرفية الصعبة والحساسة.
وأكد الموقعون على هذا الإعلان التضامني المشترك حرصهم على المحافظة على مناصب الشغل الحالية في قطاع البناء والإنعاش العقاري؛ والمساهمة في "الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا"؛ وتعزيز وتقوية السلامة الصحية وتوفير الإجراءات الوقائية في الأوراش وفضاءات العمل.
وعبر الموقعون عن استعدادهم لمواكبة السلطات العمومية في هذا المجهود الوطني الكبير لمواجهة التداعيات الناجمة عن انتشار الجائحة.
وأضاف البلاغ أنه بهذه المناسبة، "وفي الوقت الذي تحيي فيه وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، التجاوب التلقائي وروح الوطنية والمواطنة لمختلف الفاعلين في قطاع البناء و الإنعاش العقاري وإرادتهم الصادقة في المحافظة على مناصب الشغل في إطار مقاربة تضامنية، تجدد الإعراب عن حرصها على المزيد من التنسيق بين كل المهنيين من أجل التخفيف من حدة الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للظرفية الراهنة على هذا القطاع الحيوي الذي يوفر مليون منصب شغل، ويساهم بنسبة 6 في المئة في الناتج الداخلي الخام.