وأوضح وزير المالية التونسي، نزار يعيش، في تصريح لمحطة إذاعية تونسية خاصة، أنه سيتم صرف هذا الدعم خلال الأسبوعين أو الثلاثة القادمة.
وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا أمس الاثنين، خلال مؤتمر التأم عن بعد، مع مجموعة العشرين إن الصندوق "سيكثف من التمويلات الطارئة" في ظل طلب نحو 80 دولة، من أصل 189 دولة عضو، المساعدة المالية".
ويعتزم الصندوق، من خلال آلياته للتمويل السريع، توفير نحو 50 مليار دولار للبلدان ذات الدخل الضعيف والبلدان الناشئة لتلبية احتياجاتها المحتملة.
وسيتم توفير 10 مليارات دولار من هذا المبلغ دون توظيف معدلات فائدة للبلدان الأعضاء الأكثر فقرا باعتماد آلية تسهيل القرض السريع وفق ما ورد على الموقع الإلكتروني لصندوق النقد الدولي.
وأوضح المصدر ذاته، "أن العديد من البلدان الأعضاء مهددة، لاسيما منها، البلدان ذات النظم الصحية الهشة أو التي تملك هامشا محدودا لمواجهة هذا الوباء، وكذا الدول المصدرة للمواد الأساسية المعرضة للصدمة في ظل أزمة التبادل التجاري، علاوة على البلدان الأخرى المعرضة بشكل خاص لانعكاسات العدوى".
يذكر أن السلطات التونسية شددت من خطة مقاومة الفيروس، خاصة وأنه تم تحديد 4 بؤر للعدوى في كل من جربة (جنوب) وأريانة وسكرة والمرسى (تونس الكبرى).
وتم فرض حظر التجول ليلا منذ 18 مارس الجاري، والحجر الصحي الشامل ابتداء من يوم 22 مارس إلى غاية 4 أبريل المقبل.