وأوضح الغوري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا الرقم يشمل السلك الابتدائي (68 ألف و 225) والتعليم التأهيلي (11 ألف و789) والثانوي الإعدادي (26 ألف و285) مؤكدا أن هذا العدد سيعرف ارتفاعا بفضل مبادرة الفاعلين الثلاث في الاتصالات الذين قرروا إتاحة الولوج مجانا الى منصات التعليم عن بعد التي أنشأتها الوزارة.
كما سجل المسؤول مساهمة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون من خلال بث دروس رقمية مدرسية إلى جانب خدمات القناة الثقافية.
وأعرب عن أمله في أن يشمل التعليم عن بعد جميع التلاميذ بفضل استخدام المنصة المندمجة "تيمز" في هذا النظام مبرزا أن جميع هذه الآليات البديلة تندرج في إطار تفعيل مخطط الاستمرارية البيداغوجية وتنويع أدوات التعليم عن بعد.
وتوقف المدير الإقليمي للتربية الوطنية بتاونات عند الدور المحوري للمقررات الدراسية وانخراط آباء وأولياء التلاميذ في مواكبة وانجاح عملية التربية والتكوين.
وأضاف أن المديرية الإقليمية تعمل على بلورة برنامج واسع للدعم البيداغوجي للتلاميذ حسب الأسلاك البيداغوجية والمواد الدراسية فور استئناف الدروس في الأقسام.
ونوه المسؤول، بالمناسبة، بانخراط الفرق البيداغوجية للمديرية الإقليمية ومساهمتها في انتاج موارد رقمية ودروس فيديو سيتم بثها على منصة "تلميذ تيس" والقناة الثقافية، تحت اشراف المفتشين مذكرا بأهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من خلال المجموعات التي أنشأها الأساتذة عبر تطبيق واتساب.