وحذر الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريش في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، من أن "الفيروس يظهر الآن في بلدان كانت عرضة لأزمات إنسانية بسبب النزاع أو الكوارث الطبيعية أو تغير المناخ"، داعيا الى "مساعدة الأشخاص الاكثر هشاشة بيننا.الملايين من الأشخاص الأقل قدرة على حماية أنفسهم. هذا واجب أساسي للتضامن الإنساني".
وتتولى هذه الخطة المشتركة بين المؤسسات ، التي يشرف عليها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ، تنسيق الدعوات التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية وشركاء الأمم المتحدة.
وقال غوتيريش "إذا تم توفير التمويل الكافي فسيتم إنقاذ حياة الكثيرين وتزويد المنظمات الإنسانية وغير الحكومية بالمعدات المختبرية اللازمة لإجراء الفحوصات والمعدات الطبية اللازمة لعلاج المرضى، مع حماية العاملين في مجال الصحة"، مضيفا أن الخطة تتضمن تدابير أخرى لدعم المجتمعات المضيفة "التي تواصل فتح منازلها ومدنها بسخاء في وجه اللاجئين و النازحين".
وأعرب الأمين العام في هذا الصدد، عن قلقه لكون وباء كورونا وصل حاليا إلى مناطق يضطر فيها أناس فروا من القصف أو العنف أو الفيضانات ، الى العيش داحل خيام بلاستيكية ممتدة على أراضي شاغرة، أو مكدسين في مخيمات اللاجئين أو بمآوي مؤقتة" مسجلا أن هؤلاء الأشخاص "يفتقرون إلى الماء والصابون لغسل أيديهم وهو الحد الأدنى لحماية أنفسهم من الفيروس".