وحث السيد الرواحي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، المواطنين في المقام الأول على ضرورة التقيد بتعليمات حالة الطوارئ الصحية وعدم الخروج إلى للضرورات القصوى، على اعتبار أن العزل الاجتماعي يعتبر خير طرق الوقاية والعلاج.
ودعا المواطنين الحاصلين على رخص التنقل الاستثنائية للعمل أو للأغراض أخرى إلى القدوم للمركز الجهوي لتحاقن الدم للتبرع مع احترام شروط الوقاية، مبرزا أن المواطنين غير الحاصلين على هذه الرخصة بإمكانهم الاتصال بأعوان السلطة للحصول على إذن استثنائي للقدوم حصريا للمركز الجهوي لتحاقن الدم، الواقع بشارع المسيرة بطنجة، للتبرع بهذه المادة الحيوية.
وأضاف أنه لتكوين مخزون الدم نحتاج إلى 70 متبرع يوميا، إذ بعد التحاليل في المختبرات قد يقل عدد أكياس الدم المتحصل عليها إلى بين 50 او 60 كيسا، مبرزا أن احتياجات المؤسسات الاستشفائية في عمالة طنجة أصيلة تناهز 70 كيسا يوميا، مع تسجيل تراجع الطلب مؤخرا إلى 40 كيسا بسبب تأجيل العمليات الجراحية غير الضرورية بعض فرض حالة الطوارئ الصحية.
وأشار إلى أن المساطر والبروتوكولات الوقائية الي تشتغل وفقها مراكز تحاقن الدم تنص على ضرورة التوفر على مخزون يعادل حاجة أسبوع على الأقل، اي ما يعادل 350 كيسا تشمل جميع الفصائل الدموية، مبرزا أن كثيرة المتبرعين تساعد على تكوين المخزون وعلى الحصول على الفصائل الدموية النادرة.
وذكر بأن المركز الجهوي لتحاقن الدم كان يعيش خصاصا "مهولا" بعد دخول حالة الطوارئ الصحية، مبرزا بالمقابل أن الأسبوع الجاري تميز بارتفاع متوسط في وتيرة التبرع بعد اعتياد المواطنين على هذا الظرف الاستثنائي.
وبعد أن أشاد بدور أطر الصحة، بمن فيهم العاملون في مراكز تحاقن الدم، في الحد من تفشي وباء كورونا المستجد، جدد دعوة المواطنين إلى ضرورة الالتزام ب "الواجب الوطني الأساسي" المتمثل في المكوث في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورات القصوى، بما فيها التبرع بالدم.