واستهدفت هذه العملية في مرحلة أولى، ساكنة الأحياء والدواوير بالمناطق الجبلية التابعة لجماعات تيزي نسلي وبوتفردة وزاوية الشيخ والقصيبة. وستتواصل خلال الأيام المقبلة الى مختلف الفئات المعوزة بمختلف مناطق الإقليم.
وقد عبأت السلطات الاقليمية وسائل لوجستيكية وموارد بشرية مهمة لضمان إيصال المساعدات الى مقرات سكنى المواطنين والحرص على تقديمها المباشر لمستحقيها، وذلك انسجاما مع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة التي تفرض على السكان البقاء في منازلهم.
وتدخل هذه المساعدات في إطار التضامن الاجتماعي، وقد تم توفيرها من طرف المحسنين وجمعيات المجتمع المدني والمؤسسات العمومية والمنتخبة.