وساهم في هذه الحملة الإنسانية، صحفيون ومصورون ومراسلون يمثلون مختلف المنابر الإعلامية بالمدينة الحمراء، من خلال توفير المواد الغذائية، الكفيلة بضمان تغطية حاجيات مجموعة من الأسر المعوزة.
وهكذا، استفادت حوالي أربعين أسرة من دعم يضم حصة من المواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى مواد أخرى موازية.
وقد تركت هذه المبادرة الإنسانية صدى طيبا في نفوس الأسر المستفيدة، وأدخلت الفرحة والسرور على قلوبهم إبان هذا الظرف الصحي الاستثنائي.
وسعت هذه المبادرة إلى ترسيخ قيم التضامن والتكافل والتآزر، التي يعرف بها المجتمع المغربي بكل مكوناته، عبر الانخراط في حملة التبرعات وتقديم الدعم والمساعدات، في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وشهدت هذه الحملة التضامنية، منذ بداياتها، إقبالا كبيرا من قبل الصحافيين والتقنيين الراغبين في الانخراط في هذا الفعل التضامني.