وتهدف هذه الحملة الإنسانية، التي تشرف عليها مندوبية التعاون الوطني بطانطان وبشراكة وتعاون مع السلطات الإقليمية و المحلية بطانطان وجمعيتي (أوناس الجنوب)، و(القلوب الرحيمة)، والمركز المغربي للحقوق الانسان، وإسعاف تيليويني، إلى حماية هذه الفئة الهشة من إمكانية الإصابة بفيروس كورونا المستجد في هذا الظرف العصيب.
وتم في هذا الإطار تجهيز مركزين من أجل إيواء الفئات في وضعية هشة و وضعية الشارع، مع توفير المواد الغذائية طيلة مدة الحظر الصحي .
وقبل استضافة هذه الفئة يتم فحص الشخص المعني بالمستشفى الإقليمي لطانطان للتأكد من خلوه من أي أمراض معدية أو أعراض كورونا، ثم يتم نقله لمقر جمعية (أوناس الجنوب) التي تتكلف بكل ما يتعلق بالنظافة، لينقل بعد ذلك إلى المركز الذي تم تجهيزه لاستقبال هذه الحالات.
وأكد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بطانطان، بلبل سالم، أنه تم وبتنسيق تام مع السلطات الإقليمية والسلطات المحلية و مجموعة من فعاليات المجتمع المدني، إحداث مركزين من أجل إيواء الفئات هذه الفئة ، مبرزا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء الانخراط التام الذي عرفته هذه الحملة من طرف مختلف الفاعلين بالاقليم، الأمر الذي يعكس روح التضامن والتعاون التي يتميز بها المجتمع المغربي.
وعبر عن تجند مؤسسة التعاون الوطني في هذه الظرفية الاستثنائية لتجنب تفشي هذا الوباء الفتاك الذي وصفته منظمة الصحة العالمة ب"الجائحة".