في هذا الإطار، قامت جمعية الحسيمة أجيال بشراكة مع جمعية أحد بفتح مركزين جديدين لإيواء مجموعة من المتخلى عنهم والأشخاص في وضعية الشارع بكل من بني بوعياش و الحسيمة.
وحرص القائمون على هذه المبادرة الخيرية والإنسانية على تزويد هذين المركزين بمجموعة من الأغطية والألبسة والمساعدات الغذائية الأساسية والمستلزمات الضرورية.
وتندرج هذه العملية، حسب المنظمين، في إطار تكريس ثقافة التضامن و التآزر التي أرسى أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بغية التخفيف من معاناة هذه الفئة لاسيما في هذه الظرفية التي تعرف انتشار فيروس كوفيد 19.
في السياق ذاته، قررت جمعية المنارة للأعمال الاجتماعية بإمزورن بتنسيق ودعم من جماعة إمزورن تخصيص فضاء خاص لإيواء المتشردين وتوفير المأكل والمشرب لهم طيلة مدة سريان حالة الطوارئ الصحية.
وتندرج هذه البادرة في إطار التخفيف من الآثار الاجتماعية لحالة الطوارئ الصحية، ومواكبة للتدابير الاستثنائية التي أقرتها السلطات العمومية لمواجهة وباء كورونا، ولتفادي انعكاسات ذلك على بعض الفئات التي لا تتوفر على سكن وغذاء قار.
كما قرر صاحب مخبزة ببني بوعياش تقديم هذه المادة الأساسية والحيوية يوميا وبشكل مجاني للفئات المعوزة وفي وضعية هاشة، مساهمة منه في تقديم الدعم لهذه الفئة من المجتمع.