وأوضح في تصريح لوكالة لمغرب العربي للأنباء أنه ليس هناك أي انقطاع بسلسلة تزويد الأسواق ، وأنه لم يتم تسجيل أي عجز أو نقص أو خصاص في التموين، مبرزا أن حالة الأسواق " جد مستقرة" وذلك بالرغم من الإقبال "غير المعهود" من قبل المواطنين للتزود بالمواد الأساسية خلال الأسبوع الممتد من 14 الى 21 مارس.
وبعد أن أبرز أن حالة الأسواق "جد مستقرة "، أشار السيد أفاديس الى أن المصالح المعنية تتابع بشكل يومي حالة الأسواق، وأنها مستعدة للتدخل، إذا دعت الضرورة الى ذلك، لدى المزودين الذين يزودون التجار بالإقليم.
وبخصوص الأسعار أبرز أنها "مستقرة حاليا" بالرغم من أنها عرفت خلال الأسبوع الماضي "ارتفعا في حدود المعدل الوطني" نظرا للإقبال الكبير للمواطنين على التبضع والتزود بحاجياتهم الأساسية، مبرزا أنه "لم يتم تسجيل أي زيادة غير مبررة أو مبالغ فيها".
وسجل المسؤول أنه، ومنذ 22 مارس الجاري ، ولحد الآن، عادت الأسعار لمستواها الطبيعي العادي"، مشددا أن المراقبة مستمرة سواء على مستوى التموين أو الأسعار يوميا من قبل مصالح المراقبة ولجان التتبع ومن قبل السلطات المحلية .
وبالفعل، وخلال جولة لوكالة المغرب العربي أكد بعض التجار ، سواء بسوق السمك وسط كلميم، أو بعض بائعي الخضار وبعض تجار الجملة، توفر كل المواد و"بوفرة" ، مؤكدين أيضا توصلهم بكل المواد التي يطلبونها، وبشكل طبيعي ومنتظم" من مزوديهم .
كما أكد بعض سائقو الشاحنات بمدخل كلميم الذين التقتهم وكالة المغرب العربي للأنباء، وعلى اعتبار كلميم بوابة الصحراء التي تمر منها كل الشاحنات المتوجهة للأقاليم الجنوبية للمملكة، اشتغالهم في ظروف عادية وتوصيلهم لكلميم وللأقاليم الجنوبية للمملكة لكل المواد والمتوجات والسلع بشكل انسيابي وطبيعي .
أما الأسعار فطمن كل من التقتهم الوكالة أنها في متناول الجميع، داعين بالخصوص المواطنين الى الانصياع لتعليمات السلطات المختصة ولزوم بيةتهم واتباع توصيات الصحة والنظافة.
وحرص الجميع على طمأنة الأسر بشأن وفرة المواد الأساسية في الأسواق والمحلات التجارية بشكل طبيعي ومنتظم، بحيث لا تدعي الضرورة التبضع أو التسوق بشكل مبالغ فيه .
وكانت وزارة الفلاحة والصيـد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قد أكدت، أنه في سياق حالة الطوارئ الصحية التي أعلن عنها في المغرب من أجل إبقاء فيروس كورونا تحت السيطرة، فإن التموين المنتظم للسوق بمختلف المنتوجات الغذائية يلبي بشكل كبير الحاجيات.
وأوضحت أن التموين الكافي والمنتظم للأسواق بالمنتوجات الغذائية والفلاحية يتم بالاعتماد على الوضعية المريحة للمخزونات، من خلال استمرار النشاط الفلاحي بشكل عادي في المدارات السقوية، من حيث إنتاج المحاصيل والزراعات الجديدة، وأنشطة الاستيراد والتصدير التي لم تعرف أي تعثر.