وجاء في بلاغ للوزارة أنه تقررت "مواصلة التعليم والتكوين عن بعد ولاسيما عبر بث الدروس المصورة عبر القنوات التلفزية وكذا توفير المضامين الرقمية وإمكانية تنظيم أقسام افتراضية عبر مختلف المنصات الإلكترونية دون توقف، وبالتالي تأجيل العطلة الربيعية التي كانت مقررة وذلك بالنسبة لجميع الأسلاك الدراسية التابعة لقطاعات التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي".
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الإجراء يهدف كذلك إلى تمكين التلاميذ والطلبة والمتدربين من استكمال الدروس المبرمجة، مع الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ستعمل على إدراج حصص للدعم والتقوية عن بعد بشكل تدريجي خلال الأسابيع المقبلة.
وأشار إلى أن هذا القرار يأتي في إطار التدابير الاحترازية التي اتخذتها المغرب من أجل الحد من وباء كورونا المستجد (كوفيد 19) وفي ظل إقرار الحجر الصحي، و"نظرا للوضعية الاستثنائية التي نعيشها والتطورات التي عرفتها مؤخرا وضمانا للاستمرارية البيداغوجية وتفاديا للآثار السلبية التي قد يسببها أي توقف في التحصيل الدراسي والعلمي الذي يتم حاليا من خلال التعليم عن بعد".
ونوهت الوزارة، بهذه المناسبة، عاليا بالحس الوطني العالي الذي أبان عنه الأساتذة والمكونون والمفتشون والمديرون وكافة الأطر الإدارية والتربوية والتقنية مركزيا وجهويا وإقليميا، وكذا بالمجهودات القيمة التي يبذلونها من أجل إنتاج الدروس المصورة ضمانا لمواصلة التلاميذ والطلبة والمتدربين لتحصيلهم الدراسي والعلمي خلال هذه الظرفية الاستثنائية.
وبعد أن دعت الوزارة، بالمناسبة، إلى المزيد من التعبئة والانخراط خدمة للمصلحة الفضلى للمتعلمين والمتعلمات وللوطن الحبيب، كما ناشدت الأمهات والآباء إلى الحرص على بقاء بناتهم وأبنائهم في البيوت وتتبع دراستهم بكل انضباط ومسؤولية.