وهكذا، قرر المجلس الإقليمي للرحامنة المساهمة بمبلغ قدره 300 ألف درهم لفائدة "الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد - كوفيد 19".
وحسب بلاغ للمجلس الإقليمي، فإن هذه المبادرة الرمزية تعد تعبيرا من المجلس عن تضامنه وانخراطه اللامشروط في هذه المبادرة الملكية لمواجهة وباء "كورونا" و الآثار الناجمة عنه.
وذكر المصدر ذاته أن هذه المساهمة تأتي "استحضارا لمبادئ التآزر والتضامن الإجتماعي التي تتميز بها كافة مكونات وشرائح الشعب المغربي خاصة في الأوقات العصيبة التي تمر منها بلادنا، وفي إطار المجهودات الاستباقية المبذولة لمواجهة وباء كورونا".
بدوره، أعلن المجلس الإقليمي لليوسفية عن مساهمة جميع أعضائه بتعويضات شهر واحد، لفائدة "الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19".
وقرر رئيس المجلس الإقليمي، السيد عبد المجيد مبروك، ونوابه وكاتب المجلس ونائبه، ورؤساء اللجان الدائمة ونوابهم المساهمة بشهر واحد من التعويضات الشهرية المخولة لهم في مجهود التعبئة الوطنية لدعم الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا.
وتندرج هذه المبادرة في إطار التعبئة الوطنية للتصدي لوباء "كورونا" المستجد والحد من تداعياته وانتشاره، وفي سياق المساهمة في المجهود الوطني القائم لصد الوباء.
يذكر أن هذا الصندوق سيخصص، من جهة، للتكفل بالنفقات المتعلقة بتأهيل الآليات والوسائل الصحية، سواء فيما يتعلق بتوفير البنيات التحتية الملائمة أو المعدات والوسائل التي يتعين اقتناؤها بكل استعجال.
وسيتم، من جهة أخرى، رصد الجزء الثاني من الاعتمادات المخصصة لهذا الصندوق، لدعم الاقتصاد الوطني، من خلال مجموعة من التدابير التي ستقترحها لجنة اليقظة الاقتصادية، لاسيما فيما يخص مواكبة القطاعات الأكثر تأثرا بفعل انتشار فيروس كورونا، والحفاظ على مناصب الشغل والتخفيف من التداعيات الاجتماعية لهذه الأزمة.