وأوضح بلاغ صدر عن المجلس أن هذا المبلغ سيتم رصده عن طريق إجراء تحويلات في ميزانية التسيير، والتي تخص الفصول المتعلقة بتمويل المحروقات والتنقلات والأنشطة الثقافية والفنية ودعم الجمعيات، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يندرج في إطار تنفيذ القرارات التي سبق أن اتخذها المجلس في سياق تفاعله مع تداعيات جائحة "كوفيد 19".
وسيتم تخصيص مبلغ 1 مليون درهم من هذا المبلغ لدعم الخدمات الاستشفائية والوقاية الصحية وما يرتبط بها من الحاجيات غير المتوفرة لدى الجهة الوصية على القطاع الصحي. بينما سيوجه المبلغ نفسه لتوفير دعم تكميلي للمبادرات التضامنية التي يقودها المجتمع المدني في العالم القروي بتيزنيت ، والتي تشمل تحسيس وتوعية المواطنين، والتعليم عن بعد، والتضامن و التكافل مع الفئات المتضررة بصفة مباشرة أو غير مباشرة من أوضاع الطوارئ الصحية.
وحسب المصدر نفسه، فسيتم ضبط الحاجيات و تأطير كافة التدخلات باعتماد طلب اقتراح مشاريع موجه للجمعيات المحلية بخصوص الدعم التكميلي للمبادرات التضامنية، وذلك بتنسيق مع السلطات الإقليمية والقطاعات المعنية، خاصة قطاعي الصحة والتعليم، حيث سيتم تلقي طلبات تمويل المشاريع و معالجتها إلكترونيًا و في آجال قصيرة، حتى يتسنى التفاعل مع المبادرات المقترحة في أمدٍ معقول.
وجدد المجلس الإقليمي لتيزنيت التأكيد على أن كافة مكوناته وممتلكاته (منتخبين وأطرا وأعوانا، وكافة إمكانياته المالية واللوجستية ..) تظل تحت تصرف ورهن إشارة السلطات العمومية والمواطنين في كل ما له علاقة بمواجهة مخاطر وتداعيات جائحة كورونا. كما جدد المجلس الدعوة لعموم المواطنين ولكافة الفعاليات المؤسساتية والمدنية إلى المزيد من التعبئة لإنجاح مختلف التدابير والاجراءات التي تعتمدها الدولة للحد من انتشار هذ الجائحة.