وتشمل هذه التدابير عملية تطهير وتعقيم واسعة النطاق داخل المدينة وخارجها، والتزويد بالماء الصالح للشرب، لاسيما في قرى الصيد وتجمعات الخيام المتواجدة بالنقطة الكيلومترية 40 والموزعة في مناطق مختلفة من تراب جماعتي العركوب وبئر انزران.
وتتم هذه الخطوة الوقائية، التي انطلقت من قرية الصيد "انتيريفت" الواقعة شمال الداخلة، بتنسيق محكم مع مختلف السلطات الولائية والأمنية، بهدف تجنيب ساكنة المدينة وضواحيها تداعيات تفشي هذا الوباء.
وفي السياق ذاته، ساهم المجلس الجهوي بآليات تساعد في تسريع عملية التعقيم، التي تستهدف أحياء وشوارع وأزقة المدينة ومختلف المرافق العمومية بها، ومن بينها الحي الصناعي الذي استفاد من عملية تعقيم شامل، بالنظر إلى أن معظم الوحدات الصناعية ماتزال مستمرة في أنشطتها.
كما وفر المجلس مجموعة من شاحنات التعقيم و سيارات الإسعاف التي تم وضعها رهن إشارة المصالح المعنية، دعما منه للتدابير الوقائية التي تهدف إلى ضمان أعلى مستويات الحماية من الفيروس، وكذا تفاعلا مع توجيهات وإرشادات وزارة الصحة من أجل التصدي للفيروس والحد من فرص انتشاره.
يذكر أن مجلس الجهة خصص 15 مليون درهم من أجل توفير 25 ألف قفة من المواد الغذائية الأساسية لفائدة الأسر المعوزة، وساهم إلى جانب جهات المملكة بمبلغ 1.5 مليار درهم في صندوق تدبير تداعيات الوباء، كما ساهم رئيس المجلس وباقي الأعضاء بتعويضات شهر واحد.