وحسب المديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة بخنيفرة، فإن هذه العملية، التي تم إطلاقها خلال شهر فبراير الماضي في إطار برنامج محاربة آثار الجفاف، مكنت من توزيع ما مجموعه 7 آلاف و564 قنطار من الشعير المدعم على المستفيدين بالجماعات المستهدفة بمختلف مناطق الإقليم.
وأوضح نائب رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة بني ملال خنيفرة ورئيس ملحقة خنيفرة نزار ريحاني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه شرع ابتداء من يوم الإثنين 30 مارس الجاري في توزيع 40 ألف قنطار من الشعير المدعم لفائدة مربي الماشية بإقليم خنيفرة ، في إطار الشطر الثاني للأشهر الثلاثة القادمة ( أبريل- ماي- يونيو ) .
وأوضح أن هذا الدعم شمل خنيفرة ( 120 طن) وجماعات الهري ( 159 طن) والبرج ( 86 طن) وأكلمام أزكزا (304 طن ) وسيدي لمين ( 220 طن ) وسيدي اعمرو (69٫6 طن ) وأكلموس ( 720 طن ) ومولاي بوعزة (243 طن ) وحد بوحسوسن ( 164 طن ).
كما تشمل العملية جماعات سيدي حساين ( 123 طن ) وسبت ايت رحو ( 344 طن ) وأم الربيع (321 طن ) والحمام ( 337 طن ) والقباب ( 167 طن ) وسيدي يحيى أوساعد ( 129٫2 طن ) وتيغسالين ( 133٫6طن ) وآيت إسحاق ( 158 طن ) وأومانة ( 46٫4 طن ) وكروشن ( 72٫8 طن ) وآيت سعدلي ( 57٫2 طن ).
وأضاف ريحاني أن هذه العملية في شطرها الثاني تهدف الى توفير الشعير لمربي الماشية بسعر محدد في 200 درهم للقنطار ( 2 دراهم للكيلوغرام) ، لإنقاذ قطعان الماشية والحيلولة دون تأثرها بالإنعكاسات السلبية لضعف الغطاء النباتي وتدهور المراعي بسبب الجفاف ولمواكبة الفلاحين ودعمهم خلال الموسم الفلاحي الحالي الذي تميز بتأخر التساقطات.
وبخصوص التدابير الاحترازية للحيلولة دون انتشار فيروس "كورونا"، أشار ريحاني إلى أن اللجنة الإقليمية للفلاحة اتخذت مجموعة من التدابير، تتمثل في إيصال مادة الشعير إلى كل منطقة مستفيدة ، لتفادي التنقل والتجمعات، حيث سيعهد بتنفيذ هذه المهمة إلى رجال السلطة المحلية بتنسيق مع كافة المتدخلين وفق جدول زمني وشروط محددة للاستفادة من عملية الدعم.
وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات قد وزعت 2.5 مليون قنطار من الشعير المدعم على مربي الماشية في المناطق المتضررة من قلة التساقطات المطرية، في إطار برنامج خاص لدعم علف الماشية للتخفيف من آثار النقص المسجل على مستوى التساقطات المطرية التي عرفها الموسم الفلاحي الحالي (2019 – 2020) في عدة جهات بالمملكة.