وتهدف هذه المبادرة الإنسانية، إلى تمكين الأطقم الطبية من فضاءات للراحة والنوم بعيدا عن عائلاتهم في ظل الحجر الصحي بسبب جائحة كورونا.
وقال عضو الجمعية، السيد معمر منير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الجمعية وضعت مركزها الاجتماعي بمدينة تمارة، والذي يتوفر على فندق يضم 24 غرفة، رهن إشارة السلطات، والأطباء والعاملين في القطاع الصحي بمدينة تمارة.
وشملت هذه العملية كذلك، التي حركتها الغيرة الوطنية والحس التضامني، تمكين الأطباء والممرضين ومختلف العاملين في القطاع من معدات طبية تساعدهم على مواجهة فيروس كورونا في ظروف جيدة.
وفي هذا الصدد، أكد السيد معمر أن الجمعية ارتأت بإمكانياتها المتواضعة مد كل الأطقم الصحية بمعدات وتجهيزات حديثة وحافلة النقل من أجل المساهمة في تخفيف العبء عليها، لافتا إلى أن الوطن اليوم ينادي أبناءه وكل المغاربة للتحلي بروح المسؤولية.
ووجه في هذا السياق، نداء لكل المغاربة للقيام بمبادرات لتقديم الدعم لمواجهة انتشار الفيروس، والمكوث في بيوتهم والالتزام بكل الإجراءات المتخذة من قبل السلطات.
وتعكس هذه الالتفاتة، التي عززت قيم التضامن والإخاء بين مختلف أطياف الشعب المغربي أفرادا كانوا أو مؤسسات، الجانب المضيء للظرفية الاستثنائية التي تعيشها المملكة والعالم.