وشملت هذه العملية الإنسانية، التي نظمتها جمعية إنصاف بتنسيق مع السلطات المحلية، أسرا توجد في وضعية هشاشة، بكل من مناطق "ايمنتانوت" و"ايدويران" ومنطقة "تمزكدوين".
وسعت هذه العملية إلى التصدي للعجز الاجتماعي بالمناطق الفقيرة والتخفيف من تداعيات جائحة "كورونا" على هذه الأسر التي توجد في حاجة ماسة إلى مبادرات من هذا الحجم قصد دعمها ومساندتها.
وبالمناسبة، أكد المشرف على هذه العملية والمسؤول عن قطب مكافحة تشغيل الأطفال بالجمعية، عمر سعدون، أن مبادرات من هذا النوع تكتسي أهمية بالغة في تقوية العلاقات بين مختلف الفئات الاجتماعية، خصوصا في ظل هذه الظرفية المتسمة بمواجهة فيروس "كورونا" وتداعياته على الساكنة الهشة.
وأوضح السيد سعدون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة الإنسانية استهدفت الأسر والمسنين والأرامل باعتبارهم الفئة الاجتماعية الأكثر تضررا في هذه الظرفية، معلنا عن برمجة مبادرات مماثلة بالإقليم في المستقبل القريب.
من جانبهم، استحسن عدد من المستفيدين هذه المبادرة الإنسانية التي تميزت بانخراط كلي لرجال السلطة المحلية، إضافة إلى فعاليات جمعوية محلية ساهمت في إنجاح هذه الحملة.