وأضافت أن قسم الإنعاش يضم ست قاعات مجهزة بشكل كامل من أجل علاج الحالات الحرجة ، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بتجهيزات وفرتها وزارة الصحة للمستشفى ، منها معدات للتنفس ، وشاشات تمكن من المراقبة والتتبع الدائم لحالات المرضى .. نبضات القلب، ودرجات الهواء على مستوى الدم ، والضغط ، ودرجات الحرارة.
وقالت خلال زيارة لمستشفى قام بها فريق من وكالة المغرب العربي للأنباء ، " لقد حولنا المستشفى إلى قطب بالنسبة للمرضى المصابين ، بفيروس كورونا ( كوفيد 19) الذي يتطلب علاجا من نوع خاص، وملازمة المستشفى لمدة طويلة ".
كما أن مصلحة طب الأم جرى تهيئتها وتجهيزها من قبل مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ، وهي جاهزة لاستقبال المرضى ( 20 سريرا )،مشيرة إلى أن مختلف المصالح، المخصصة لاستقبال المصابين بفيروس كورونا ( كوفيد 19 ) ، متوفرة على تجهيزات من مستوى عال ( كاميرات ، أبواب مؤمنة ومعدات للتواصل مع المرضى، والأطباء ، وغيرهم من المشتغلين بالمستشفى )، وذلك من أجل التتبع الجيد لحالات المصابين ومراقبتهم.
وفي السياق ذاته ، فإن الأشغال بمصلحة طب الأطفال ، توجد في طور الانتهاء ، حيث يوجد عشرين سريرا آخر ، وقاعات للعلاجات المكثفة بالنسبة للحالات الخطيرة.
وفي الوقت نفسه ، تم تركيب خيمة كبيرة خلف المستشفى من أجل أخذ العينات بالنسبة للأشخاص المشتبه في إصابتهم بهذا الفيروس.
وإذا كانت النتيجة إيجابية ، فإنه يتم بشكل مؤقت وضع المعنيين في أمكنة مؤمنة أقامتها وجهزتها مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بموقف السيارات بالمستشفى ، وذلك في انتظار إعداد غرف لهم ، على مستوى الأقسام المذكورة ، حيث يتم إدخالهم لها من أجل العلاج.