وتندرج هذه المبادرات في إطار التخفيف من الآثار الاجتماعية لحالة الطوارئ الصحية، ومواكبة للتدابير الاستثنائية التي أقرتها السلطات العمومية لمواجهة وباء كورونا.
وفي هذا الصدد، أعلن مجلس الجماعة الترابية ترميكت (إقليم ورزازات) أنه خصص نحو 1500 قفة (بمبلغ 320 ألف درهم)، للمساهمة في المساعدات الغذائية الموجهة إلى الفئات المعوزة.
وأوضح بلاغ للمجلس أنه تم وضع هذه المساهمة رهن إشارة السلطات المحلية لتوزيعها، مشيرا إلى مساهمة أعضاء المجلس بتعويضات شهر مارس المنصرم لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وأكد المصدر ذاته أن هذه المبادرة تأتي استلهاما و تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتطبيقا للمبدأ الدستوري الداعي إلى التحمل بصفة تضامنية للمجهودات والتكاليف التي تتطلبها مواجهة الأعباء الناجمة عن مكافحة الآفات.
وأشاد بالإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة، ومن خلالها السلطات المحلية، من أجل حماية ساكنة الإقليم من هذه الجائحة، وكذا مجهودات الأطر الطبية بالمستشفيات، والأمن الوطني والدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية.
كما ثمن المجلس مجهودات نساء ورجال التعليم الساهرين على العملية التعليمية في هذه الظروف الحرجة، والمجتمع المدني و المحسنين المنخرطين في الدعم الاجتماعي والاقتصادي للأسر المعوزة.
واغتنم المجلس الفرصة لدعوة سكان الجماعة الترابية بالالتزام بتوجيهات السلطات العمومية بمختلف مواقعها من خلال تطبيق الحجر الصحي للحد من انتشار الوباء.
من جهتها، أكدت جماعة سكورة أهل الوسط (إقليم ورزازات) عن مساهمتها بنحو 870 قفة من المواد الغذائية لفائدة الأسر المعوزة ووضعها رهن إشارة السلطة المحلية قصد توزيعها، وذلك بعد قرار أعضاء الجماعة مساهمتهم بتعويضات شهر كامل لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا.
وأبرزت استمرار مصالح الجماعة في تعقيم المرافق العمومية والمؤسسات السياحية والوكالات البنكية وكافة المرافق ذات الولوج العمومي، وذلك بتنسيق مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والسلطة المحلية.
من جانبها، أعلنت جمعية جهة درعة تافيلالت لكراء السيارات أنها وضعت أسطولها من السيارات رهن إشارة السلطات العمومية في إطار المساهمة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأضافت الجمعية، في بلاغ لها، أنها تواصل أيضا مبادراتها بتنسيق مع السلطات المحلية من خلال توفير العديد من المساعدات الغذائية المقدمة للفقراء والمحتاجين والمتضررين من وباء فيروس كورونا.