وتجري عمليات التطهير التي تباشرها شركة متخصصة بشكل منتظم من قبل عناصر مكونة لهذا الغرض في احترام للمعايير الدولية. وهي تندرج في إطار التدابير الاستباقية والوقائية المعتمدة من قبل المركز الاستشفائي لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد خصوصا في الوسط الصحي.
وقال مسؤول مصلحة النظافة الاستشفائية بنبوبكر موسى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه العمليات تأتي تطبيقا للبرنامج الوطني لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد مضيفا أن سلسلة من التدابير تم اتخاذها من قبل المؤسسة لمكافحة انتشار الوباء، لاسيما عبر حماية الطاقم الطبي الذي يتولى التكفل بمرضى كوفيد 19 ومجموع المهنيين في المستشفى.
وأوضح بنبوبكر موسى، على هامش عملية تطهير نفذت اليوم، ان هذا التدابير تروم بالدرجة الأولى تدبير التكفل بحالات الإصابة وجمع ومعالجة النفايات الطبية المرتبطة بالوباء مبرزا أهمية وحدة معالجة النفايات التي يتوفر عليها المستشفى. وأضاف أن هذه الوحدة تسمح بالسير على منوال معايير وتوصيات منظمة الصحة العالمية في تدبير وباء كورونا.
ومن جانبه، أشار مسؤول الشركة المكلفة بالتطهير في المركز الاستشفائي بفاس، خالد العامري، إلى أن دور أعوان التطهير المعبئين من طرف الشركة، يتمثل في تنفيذ برنامج المركز في مجال النظافة الصحية.
وقال إن العملية التي تستخدم فيها معدات متطورة، تجري بشكل يومي وتهم تطهير سيارات الاسعاف ووحدات الاستشفاء وسيارات نقل الموظفين.