وستشمل العملية، التي تجري بتعاون بين المديرية الجهوية للصحة بطنجة - تطوان - الحسيمة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، كافة المؤسسات الاستشفائية والعاملين في بعض الجمعيات الشريكة الناشطة في مجال الصحة الانجابية ومكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب.
وأبرز رئيس مصلحة المرصد الجهوي للصحة والمنسق التقني مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمديرية الجهوية للصحة بطنجة - تطوان - الحسيمة، قوباع بوتمين، أن هذه العملية تأتي في إطار الاهتمام بدعم أطر قطاع الصحة وحماية الفئات الأكثر عرضة لفيروس كورونا المستجدة (كوفيد 19).
وأشار إلى أن العملية، التي تتم بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، تهدف إلى توزيع نوعين من العلب الخاصة بمعدات الوقاية والسلامة على المهنيين والموظفين وأطر وزارة الصحة من جهة، وعلى الفئات الهشة المستهدفة من جهة ثانية، مشيرا إلى أنها مبادرة تأتي في سياق دعم جهود الوقاية والحماية من مرض (كوفيد 19).
في هذا الإطار، أوضح السيد بوتمين أن الفئات الهشة المستهدفة من خلال العملية، والتي تعتبر الأكثر عرضة لفيروس كورونا المستجد، تتمثل في النساء الحوامل والمهاجرات من بلدان جنوب الصحراء والأشخاص الحاملين لفيروس نقص المناعة المكتسب (السيدا).
وخلص إلى أن هذه العملية تستهدف في مرحلة أولى عمالة طنجة - أصيلة، من خلال توزيع هذه العدة على المؤسسات الاستشفائية (مستشفى محمد الخامس بطنجة ومستشفى أصيلة) والمراكز الصحية من الدرجة الثانية التي تتوفر على دور الولادة، ومراكز الجمعيتين الشريكتين، أي الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة وجمعية مكافحة السيدا بالمغرب، ومن ثمة تعميمها على باقي عمالات وأقاليم الجهة.
وتضم كل علبة مطويات توضيحية حول طرق الوقاية حسب الفئة المستهدفة، إلى جانب عدة أقنعة طبية من نوع (إف إف بي 3) وقفازات مطاطية ومواد التطهير والتعقيم والمناشف الصحية والورقية.