وهكذا، نظمت جمعية "100 في المئة/دم" منذ مارس المنصرم بآسفي، حملات تحسيسية للتبرع بالدم شهدت إقبالا من لدن ساكنة المدينة.
وأكدت رئيسة الجمعية، السيدة أمال سعيد، أن الجمعية تشجع ساكنة حاضرة المحيط على التبرع بالدم مع احترام التدابير الوقائية المعتمدة من قبل السلطات المختصة لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وتماشيا مع التدابير الاحترازية، يتعين على الراغبين في التبرع بالدم أن يتصلوا بمركز تحاقن الدم بآسفي، الذي سيحدد موعدا للعملية بشكل يجنب من الاكتظاظ كعامل يعزز من انتشار العدوى.
من جانبها، تنظم جمعية "أيادي بيضاء" من أجل التنمية المستدامة يوم الخميس المقبل، حملة للتبرع بالدم بمستشفى محمد الخامس بآسفي.
وتسعى هذه الحملة، المنظمة تحت شعار "نداء الضمير الوطني" تحت إشراف المندوبية الإقليمية للصحة بآسفي، إلى تدارك النقص الحاصل خلال هذه الظروف الاستثنائية، على اعتبار أن عدد المتبرعين تناقص بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
ومن أجل تنظيم محكم لهذه الحملة وتفادي الازدحام، عمدت الجمعية إلى تحديد قائمة المتبرعين عبر المواعيد المسبقة بالهاتف.
ولقيت هذه المبادرات استحسانا كبيرا من لدن المتبرعين، معتبرين أن هذه الخطوة من شأنها حماية أمنهم الصحي وتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).