وأوضح السيد المنصوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "حالة الإصابة الوحيدة المسجلة إلى حدود الآن في الإقليم، توجد في حالة جيدة، فيما تم استبعاد 12 حالة مخالطة، بعد أن ثبت خلوها من الفيروس بعد إخضاعها للتحاليل المخبرية".
وأشار، في هذا السياق، إلى أن المندوبية الإقليمية قامت بتنظيم مسالك خاصة داخل المستشفى الإقليمي السلامة، تشمل المرضى العاديين والحالات المشتبه فيها التي ستخضع للعزل في انتظار نتائج التحاليل.
وأفاد المسؤول الإقليمي بأن المستشفى يضم 7 غرف للعزل، و7 قاعات للعناية المركزة مجهزة بالمعدات والتجهيزات اللازمة من قبيل الأسرة وأجهزة التنفس الاصطناعي.
وأوضح أنه في حال ما إذا ثبتت إصابة الحالة بالفيروس، فإنها تحال مباشرة على جناح العزل المخصص لذلك والذي يضم 30 غرفة للعزل، مع إمكانية الرفع من الطاقة الاستيعابية لهذا الجناح كلما اقتضت الضرورة ذلك.
من جهة أخرى، أكد السيد المنصوري أن الأطر العسكرية، التي عززت مؤخرا المنظومة الصحية الإقليمية، ستعطي دفعة قوية لعملية مكافحة الوباء، نظرا للخبرة الكبيرة التي راكمتها القوات المسلحة الملكية في مجال محاربة الأوبئة وإقامة المستشفيات الميدانية.
وأبرز أن 18 إطارا صحيا عسكريا يعملون، رهن إشارة مندوبية الصحة، إلى جانب نظرائهم المدنيين، حيث يتكلفون بتتبع حالة المرضى وإنجاز التحاليل اللازمة، إلى جانب تقديم الدعم النفسي للمرضى.
وبعد أن ذكر بمختلف التدابير الاستباقية المتخذة على صعيد الإقليم لمكافحة الوباء، دعا السيد المنصوري ساكنة الإقليم إلى التقيد بإجراءات الوقاية والمكوث في المنازل لتفادي العدوى، مشيدا بالدور التحسيسي للسلطة المحلية وقوات الأمن في هذا الميدان.